الصحفي التونسي فتحي المولدي
أشاد الصحفي التونسي “فتحي المولدي” الشهير بأسلوبه اللاذع في النقد، بشخصية الناخب الوطني “رشيد الطاوسي” الذي استطاع الاستغناء عن أسماء وازنة ظلت إلى وقت قريب “مدللة” وضامنة لمكانها ضمن تشكيلة المنتخب الوطني لكرة القدم بغض النظر عن جاهزيتها، وعبر “المولدي” الذي كان يناقش المشاركة المغربية في كأس الأمم الإفريقية من خلال برنامج “المحلق المسائي” الذي يبث على قناة الجزيرة الرياضية، عن عميق إعجابه بشخصية “الطاوسي” القوية بعد اتخاذه قرارا لم يجرؤ مدرب سابق على اتخاذه، من خلال إبعاده لاعبين أمثال: “الشماخ”، “حجي”، و”بوصوفة” وكلهم نجوم في عيون الجمهور المغربي.
“المولدي” اعتبر أن “الطاوسي” نجح في جزء من الاختبار، وأن نتيجة التعادل أمام منتخب أنغولا بالرغم من أداء المنتخب المغربي، إلا أنها جعلت المتتبع يستشعر لمسة المدرب على الفريق، وأن وطنية المدرب انعكست إيجابا على اللاعبين الذين أبانوا عن روح قتالية عالية لم يلمسها متتبعو المنتخب المغربي عبر العالم منذ زمن طويل، كما أن “الطاوسي” بقليل من المال تفوق على “غيريتس” صاحب 250 ألف دولار شهريا، عندما أعاد للأسود بعضا من هيبتهم بكأس الأمم الإفريقية وأن على الجميع أن يستحضر كأس الأمم الإفريقية الأخيرة ليرى بصمة “الطاوسي” خلال هذه الكأس، ونصح “المولدي” الجمهور المغربي بإعطاء “الطاوسي” المزيد من الوقت والكثير من الصبر لجني النتائج.
من جانبه قال الإعلامي الجزائري “حفيظ الدراجي”، أنه لم يشاهد المنتخب المغربي بهذه الروح العالية بالرغم من الأخطاء التكتيكية منذ مدة طويلة، وأن الأسود أمام أنغولا قدموا أداء عاد به إلى مباراة الجزائر والمغرب التي انتهت برباعية للأسود بملعب مراكش 2011.
أكورا بريس/ خديجة بـــراق