بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
سبق وأن وجّهت الحكومة الهندية لنظيرتها المغربية طلبا لاستجواب مغربية بشأن توفرها على معلومات عن هجمات إرهابية استهدفت مومباي بتاريخ 26 نونبر 2008 وأودت بحياة 195 شخصا وجرح المئات.
أحد المواقع الهندية ذكر أن المغربية تدعى “فايزة أوطلحة”، وأنها رافقت زوجها دايفيد هيدلي خلال زيارته إلى الهند حيث حدّّد الأهداف التي سيتم تفجيرها، بعد ذلك سافرت إلى باكستان. ويقول موقع”ريديف.كوم” الهندي إن السفارة الأمريكية وصفت هذه المغربية ب”المجنونة” وأنّه سبق لها أن حاولت التقدم بشكاية حول إساءة زوجها معاملتها لها.
وتصف مصادر استخباراتية هندية قضية أوطلحة بأنها “قضية غريبة” بما أنّها رافقت هايدلي خلال رحلته إلى الهند وأنّها مرتبطة بالقضية التي يُتابع من أجلها بالولايات المتحدة الامريكية، لكنه لم يتم الاستماع إليها، “في حين يجب أن تكون طرفا مهما في هذه القضية”، حسب ما صرّح به مسؤول استخباراتي هندي.
الملف الذي تتوفر عليه السلطات الهندية يشير إلى أن المغربية فايزة أوطلحة بقيت في الهند بعد العمليات الإرهابية وأنّها تحترم بشكل كبير العقل المدبر للعمليات الإرهابية التي هزّت مومباي، وهو الذي اشتكت له من معاملة زوجها السيئة لها.
من جهتها، ودائما حسب موقع”ريديف.كوم”، لم توقف السلطات الهندية العملية التي أسمتها”عملية المغرب” للوصول إلى المغربية اوطلحة، كما أنّها لا زالت تعمل على إيجاد طريقة للاتصال بها وتجنب دخول وسائل الإعلام في هذه العملية.
ومن جهتها، ذكرت صحيفة “نيويورك تايمز” أنه قد تم، يوم الخميس، الحكم على دايفيد هيدلي، زوج فايزة اوطلحة بـ35 سجنا من طرف محكمة شيكاغو.
أكورا بريس-نبيل حيدر