يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
يرى فريق من الطلاب من أكاديمية “بول روبنسون – مالكولم إكس في ديترويت”، إمكانية تحقيق مستقبل أفضل لمدينتهم من خلال الابتكارات الهندسية.
فقد صمم كل من جايلا ماي دوغان، وآشلي كاسي توماس، ولوكاس كين بيل، وجميعهم في سن الثالثة عشرة، نموذجًا هندسيًا لمدينة ديترويت أكثر كفاءة في استخدام الطاقة لأجل اشتراكهم في المسابقة التاسعة عشرة “لمدينة المستقبل” التي تحمل عنوان: “زودوا الوقود لمدينتكم: تصوروا طرقًا جديدة لتلبية احتياجاتنا من الطاقة والمحافظة على صحة كوكبنا.”
يعتقد الطلاب بأن تعلم الهندسة لن يفيدهم وحدهم، إنما سيفيد أيضًا مجتمعاتهم الأهلية. وعبّر لوكاس عن “شغفه “بالهندسة لأنها ستساعدني على المدى الطويل في الحياة عندما أبدأ الاعتماد على نفسي”. وأضاف،: “أملي أن استخدم الهندسة لكي أحصل على وظيفة جيدة كي أتمكن من مساعدة الحي الذي أعيش فيه ومساعدة عائلتي، وإعمار الحي”.
وعلى الرغم من تعرضهم لسلسلة من الانتكاسات، من بينها اندلاع حريق لم يدمر مشروعهم الأصلي فحسب، بل المدرسة التي يدرسون فيها بكاملها، فقد بقي فريق الطلاب متحمسًا لإعادة بناء نموذجه والمشاركة في المسابقة.
قادتهم جهودهم ومثابرتهم إلى الفوز بجائزة الامتياز في الهندسة في مسابقة ميشيغان الإقليمية عام 2012. كما ساعدتهم مشاركتهم في المسابقة على تلقي دعوة لحضور معرض العلوم في البيت الأبيض للعام 2012، وهو حدث جمع الطلاب الفائزين في مباراة العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات التي أقيمت عبر أنحاء الولايات المتحدة.
وشدّد الرئيس أوباما في الكلمة التي ألقاها أمام المشاركين المراهقين على أهمية إنجازات الطلاب في هذه المسابقة، قائلا: “علينا أن نرفع مستوى هذا الانجاز وأن نشدد على مدى أهميته، وأن نقدّر هؤلاء الشباب المدهشين”. ثم خلص إلى القول: “إن هذا هو الذي يلهمني ويحفز نشاطي في كل يوم.”