بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
ذكرت صفحة جمعية “ماتقيش ولدي” على الفايسبوك أن الرأي العام المحلي بمكناس اهتز يوم الاثنين الماضي على وقع جريمة قتل، راحت ضحيتها شابة في ربيعها السابع عشر بعد تعرضها لتعنيف وحشي مفضي للموت من طرف زوجها، الذي لم يكن إلا مغتصبها في وقت سابق قبل أن يتزوجها وينجب معها طفلة حين كان معتقلا بالسجن.
وتفيد جمعية “ماتقيش ولدي” أن هذه الجريمة البشعة تعيد إلى الأذهان حادثة أمينة الفيلالي التي راحت بدورها ضحية التقاليد والأعراف البائدة التي تصر على وئد البنات ومصادرة حقوقهن في اختيار الزوج بتزويجهن قسرا وهن مازلن طفلات من مغتصبهن درءا للفضيحة.
أكورا بريس-نبيل حيدر