تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الخميس 04 أبريل مع يومية “أخبار اليوم”، التي ذكرت أن فريق العدالة والتنمية قاطع الندوة الدولية للجمعية البرلمانية لحلف الناتو، التي انطلقت أمس والتي تستمر على مدى ثلاثة أيام بمراكش، بسبب حضور وفد إسرائيلي . الندوة دعا إليها البرلمان المغربي بمجلسيه بشراكة مع الجمعية البرلمانية لمنظمة حلف الشمال الأطلسي، وموضوعها “الأمن الأورومتوسطي”، وهي تنعقد تحت رعاية الملك محمد السادس.
يومية “المساء” كتبت أن تأجيل ترقيات رجال الشرطة لمرات عديدة من قبل المديرية العامة للأمن الوطني منذ أكتوبر 2012 قد أثار غضبا واسعا واستياء في صفوف هذه الفئة. مضيفة أنه من المنتظر أن يتأخر الإعلان عن الترقية في صفوف رجال الأمن إلى غاية 16ماي الذي يتزامن مع ذكرى تأسيس جهاز الأمن الوطني. مشيرة إلى أن سبب هذا التأخر راجع إلى تخوف المديرية العامة للأمن الوطني من ردود فعل بعض رجال الأمن المقصيين من الترقية.
أمّا يومية”الخبر”فقد أفادت أن مصالح الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية بتمارة اعتقلت مواطنا إفريقيا نفذ 59 عملية نصب في حق مواطنين مغاربة، مشيرة إلى أن الموطن الإيفواري جنى 160مليونا من عمليات النصب الإلكتروني التي ذهب ضحيتها عشرات المواطنين المغاربة القاطنين بمحور البيضاء المحمدية والرباط من ضمنهم مهندس يقطن بتمارة قام بتحويل 11مليون سنتيم للمهاجر الإيفواري.
وننتقل إلى يومية “الصباح”، التي أكدت أن نزاعا قضائيا بين برلماني بمجلس النواب عن دائرة الرشيدية، ومستشار برلماني بالغرفة الثانية، فضح حقيقة فساد انتخابي استعملت فيه الشيكات ضمانة للتصويت لفائدة أحد المرشحين في انتخابات رئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات بإقليم الرشيدية، فاز بها المستشار البرلماني محمد بلحسان، عن حزب الاستقلال. وتفجرت هذه الفضيحة حينما وضع مصطفى العمري، البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار، بدائرة الرشيدية، شكاية ضد غريمه الاستقلالي، يتهم فيها الأخير بالنصب وإصدار شيكات دون رصيد، قبل أن يفاجأ بشكاية مضادة يعترف فيها المشتكي به أنه سلم البرلماني التجمعي هذه الشيكات قصد التصويت لفائدته.
يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أنّ بعض الآباء يدفعون بأبنائهم إلى سوق العمل بورشات الميكانيك والنجارة والحدادة، حيث يتعرضون للضرب والإهانات، فيما يكون نصيب الفتيات منهم العمل خادمات في البيوت، فيتعرض بعضهن للاستغلال الجنسي، وأخريات للتعذيب، الهم الأول لدى هذه العينة من الآباء هو الاستحواذ على أجور أبنائهم حتى ولو كان على حساب حياتهم، بحيث تضيع هويتهم الطفولية ويتعلمون من الحياة أمورا تفوق أعمارهم، في حين ينعم أقرانهم بأجواء أسرية مريحة، وتتوفر لديهم كافة احتياجاتهم.
“الصباح” نشرت أن سكان عمالة مقاطعات مولاي رشيد بالبيضاء يعاني من عطل في جهاز فحص مرض السل منذ سنتين دون أن تتدخل الجهات المختصة لإصلاحه أوتعويضه بآخر مما يدفع بالمواطنين إلى الاستعانة بخدمات القطاع الخاص وما يكلفه من مبالغ مالية كبيرة. هذا فيما علمت يومية “الأخبار” أن الفرقة الوطنية للشرطة القضائية أحالت ملف الإقامة الملكية “الجنان الكبير”، بمراكش، على النيابة العامة بمحكمة الاستئناف بالمدينة ذاتها، وذلك بعد مرور أزيد من ثماني سنوات على تقديم شكاية في الموضوع، من قبل المرحوم محمد الناصري، وزير العدل السابق، ومحامي القصر الملكي. وتعود تفاصيل هذا الملف إلى سنة 2005، إذ سبق للملك محمد السادس في إحدى زياراته إلى مراكش أن فوجئ بعمارات بنيت على بعد أمتار من الإقامة الملكية “الجنان الكبير”.
وزيرة التضامن والمرأة والأسرة والتنمية الاجتماعية بسيمة الحقاوي صرّحت ليومية “المساء” بشأن الاحتجاج بواسطة العري قائلة:” كما يقال إن منظومة القيم تسير في انحدار نحو الأسفل، وما يمكن أن يقع من هذا القبيل أحسبه شيئا يدخل في إطار هذا المنظور الذي يمس بالقيم الإنسانية، لأن الكشف عن الجسم هو سلوك حيواني، أما الاحتجاج فمشروع، ويمكن أن يتمظهر بأي تمظهر إنساني وأخلاقي فيه احترام للذات وللآخر”.
أكورا بريس-