الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
نبدأ جولة “أكورا” عبر أبرز صحف الخميس تاسع ماي الجاري مع يومية “المساء”، حيث فاجأت شرفات أفيلال، البرلمانية عن فريق التقدم والاشتراكية، وزير العدل والحريات وأعضاء لجنة العدل والتشريع بموقف مثير انتقدت فيه استمرار الحديث عما وصفتها بالمفاهيم “المتآكلة والمتلاشية والمهترئة”من قبيل “افتضاض غشاء البكارة”. وأضافت “المساء” أن البرلمانية قالت :”البكارة أصبحت قيمتها لا تتجاوز 500 أو 1000 درهم، ولا يجب الحديث عن مثل هذه المفاهيم في القوانين المؤطرة … وماذا سنفعل بالنسبة للفتاة التي لا تخلق بغشاء بكارة”. ولم يفوت الرميد الفرصة للتعقيب، حيث رد قائلا أن المجتمع المغربي مجتمعات، وإذا كانت هناك بعض الأخوات اللواتي ليس لهن مشكل مع بعض المعطيات الاجتماعية، التي لها عمق ومعنى، فذلك من حقهن، لكن لا يمكن فرض ذلك على المشرع”.
يومية “الصباح” ذكرت أن القيادة العامة للدرك الملكي عزلت مسؤولا في الدرك بمنطقة الخميسات من مهامه، على خلفية اتهامه بصفع امرأة مسنة تنحدر من إحدى القبائل بتيفلت، وقد اتخذت القيادة هذا القرار بسرعة تجنبا للمزيد من الوقفات الاحتجاجية بعد أن نظم أهالي قبيلة مزورفة وقفة احتجاجية حاشدة ضد ممارسات الدركي المعني. وقد ذكرت”الصباح” أنه تم تنظيم مسيرة صوب عمالة الإقليم و اعتصم السكان أمام بابها الرئيسي وسط حراسة أمنية مشددة، إلى أن استقبلوا من طرف المسؤول الأول عن الإقليم، واستمع إلى تظلماتهم وحكاية الاعتداء على السيدة المسنة من قبل الدركي المعني بالأمر، والذي يمتلك ضيعة فلاحية في تراب جماعة مقام الطلبة التي تقطنها قبيلة مزورفة.
أما يومية “الأخبار” فأبرزت أن الجلسة الأخيرة لمحاكمة شابين في مقتبل العمر، توبعا في حالة اعتقال أمام المحكمة الابتدائية بمدينة سوق أربعاء الغرب، يوم الاثنين الماضي، كشفت عن حقائق مثيرة بشأن طبيعة العلاقة الحميمية التي كانت تجمع العشيقين، والتي استمرت لنحو 10 سنوات، وصرح المتهم الأول، والذي يبلغ من العمر حوالي 34 سنة، بأن خليله كان يطلب منه ممارسة الجنس معه بالعنف، بعدما كان يمتنع أحيانا عن مضاجعته بسبب تأنيب الضمير، مشيرا إلى أنه في إحدى المرات هدده بالانتحار، إن لم يستجب إلى نزواته الجنسية ونقلت اليومية ان زوجته أخبرت الدرك بأنها كانت ستتنازل عن متابعته لو أنه ضاجع امرأة.
من جهتها، ذكرت يومية “أخبار اليوم”، أنه وبينما تدخل محاكمة الموظفين المتهمين بتسريب وثائق تبادل التعويضات بين صلاح الدين مزوار، وزير المالية السابق، ونور الدين بنسودة، الخازن العام للمملكة، أطوارها الأخيرة، يبدو أن المستفيدين من تلك التعويضات السخية سيقفان بدورهما أمام القضاء.
وفي خبر آخر، ذكرت يومية “الخبر” أن المحكمة الابتدائية بمدينة المحمدية قد أدانت المعتدي على أحد المصلين بمسجد الأركان الخمسة بسنتين ونصف سجنا نافذة أدائه غرامة قدرها 20 ألف درهم.
أكورا بريس-