بعد تعرضه للطرد في وقت سابق من نشاط ثقافي بسيدي مومن، وبعد أن جمع أكثر من 200 مليون سنتيم لسكان هذا الحي في ذكرى أحداث 16 ماي الأليمة، يبدو أن مسلسل شد الحب بين المخرج نبيل عيوش وأبناء هذا الحي لا زال متواصلا حيث أصدرت رشيدة لكدالي رئيسة “جمعية ضحايا 16 ماي” بيانا جاء فيه ما يلي:
“أنا السيدة رشيدة لكدالي رئيسة “جمعية ضحايا 16 ماي”، نيابة عن جميع أعضاء الجمعية، نرفض جملة وتفصيلا، كل الكلام الذي جاء على لسان السيد نبيل عيوش، علما أننا كجمعية ضحايا 16 ماي، لم تحضر ولا واحدة منا هذا الجمع الذي أقيم في سيدي مومن. لذا فإننا نتبرأ من كل ما خلص إليه هذا الجمع، كما أننا نرفض كل تدخل من طرفه، ونريد أن نوضح للرأي العام أن السيدة سعاد البكدوري، والتي نكن لها كل الاحترام و المودة هي التي تمثل “الجمعية المغربية لضحايا الإرهاب”.
أكورا بريس