بلاغ للديوان الملكي حول ترؤس الملك محمد السادس لجلسة عمل خُصصت لموضوع مُراجعة مدونة الأسرة
حقق المهرجان الجهوي الأول للطفل، الذي احتضنته الرباط ما بين الـ 10 و19 ماي الجاري، نجاحا كبيرا، ميّزه غناه التربوي والفني، وكان رئيس مجلس جهة الرباط سلا زمور زعير “عبد الكبير برقية”، قد أكد في كلمته بالمناسبة، أن مجلس الجهة يهدف من خلال هذا المهرجان فتح المجال أمام أطفال الجهة للمشاركة، والإحساس بالذات لما يتميز به المهرجان من تنوع ثقافي وتربوي وفني.
من جانبه، أكد “عبد الإله الدغمي” مدير المهرجان، أن الهدف من تنظيم مثل هذه التظاهرات هو تمكين جيل الغد من بناء شخصيته، لتكون قادرة على تحمل المسؤولية والانخراط في التنمية الثقافية والتربوية، لأجل حمايتها من براثن الانحراف والفساد.
وكان المهرجان، قد كرم الفنان المتميز “عبد الرحيم أمين” الذي عرف بعطائه الغزير في مجال الطفولة، حيث كتب مجموعة من الأناشيد التربوية، إضافة إلى كونه عازفا ورجل مسرحي، وتعامل مع مجموعة من المخرجين من المغرب وأروبا والعالم العربي كذلك.
وتميزت هذه الدورة، التي وصفها مدير المهرجان “الدغمي” بالدورة التمهيدية، بتقديم عدة عروض تنشيطية وفنية وإبداعية لفائدة أطفال الجهة، كما تخللته مجموعة من ورشات الفنون التشكيلية نظمت بكل من الرماني، أولماس، تيفلت، عين العودة والرباط، كما أعطيت الفرصة للأطفال ذوي الاحتياجات الخاصة، إضافة إلى دار الطالبة للمساهمة في هذه التظاهرة.
ولم تقتصر فقرات برنامج المهرجان على الجانب التنشيطي فحسب، بل نظمت بالمناسبة ندوة فكرية تحت عنوان “أية مكانة للطفل في أداء الجماعات المحلية”، ساهم في إغنائها كل من الدكتور “محمد مومن” أستاذ علم الاجتماع، و”محمد الغياط” الباحث في علوم التربية، و”عبد الله أبو إياد العلوي” استاذ الحقوق، إضافة إلى “محمد قعاش” استاذ الاقتصاد الرياضي.
يشار إلى أن الفقرات الفنية والتنشيطية عرفت مشاركة مجموعة من الفنانين الشباب، كالفنانتين “صفاء وهناء”، والفرقة الاستعراضية Timing Boys والفنان الشاب “عبد المالك” على مستوى الرقص الفكاهي، إضافة إلى فرقة أطفال عيساوة ومجموعة عبيدات الرمى.
أكورا بريس/ خديجة بــراق