وباشرت الأجهزة الأمنية هذه التحريات المكثفة، خصوصا بعد ورود أنباء عن توصل عائلات بالمغرب، أخيرا، بمبالغ مالية في عدد من المدن.
وكشف مصدر أمني مطلع، أن التحريات الأولية أظهرت أن تسليم الأموال يتم يدا بيد لأن التحويلات المالية تكون خاضعة للمراقبة، مشيرا إلى أن هناك “وسطاء” يتكلفون بنقل الأموال إلى المغرب قبل أن يتكلف أحد المشرفين على عمليات التجنيد على إيصالها للمعني بالأمر.
وأكد المصدر أن مصالح الأمن تخضع عدد من الفتيات المرشحات للالتحاق بالتنظيم للمراقبة المدققة، بعد أظهرت دردشات في الشبكة العنكبوتية وجود “خط تواصل” بينهن وبين مغاربة منتمين للتنظيم بهدف تجنيدهم على أساس تنفيذ عمليات انتحارية.
وتنكب الأجهزة الأمنية على اقتفاء أثر المكلفين بنقل الأموال، التي توصل بها عدد من المقاتلين قبل التحاقهم بالتنظيم في العراق.