فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نستهل جولتنا عبر عناوين الصحف الصادرة يوم الجمعة 22 غشت مع يومية “الصباح”، حيث أفادت مصادر مطلعة أن موعد إطلاق القطار فائق السرعة “تي جي في”، الذي تم نقله من السنة المقبلة إلى نهاية السنة التي بعدها، مرشح للتمديد سنة أخرى حتى متم 2017، بسبب تعثر عملية استخلاص الأراضي والأوعية العقارية من ملاكها، خصوصا في منطقتي حومة الشوك في طنجة وجماعة حجر النحل بأصيلة، إذ دخلت الجهة المشرفة على المشروع في صراعات مع عدة عائلات وملاك يرفضون التخلي عن أراضيهم.، امّا السبب الثاني فيرتبط بتباطؤ أشغال بناء المحطات، نتيجة تأخر إنجاز الدراسات التقنية، التي لن تكتمل خلال الصيف الحالي، وهو الأمر الذي يظهر جليا في مشروع محطة طنجة التي تحوي مباني مهمة، من حيث الحجم والمتطلبات التقنية، ما يتطلب مدة زمنية تصل إلى 18 شهرا لبناء المحطة.
نفس اليومية كتبت أن التهديدات الأخيرة الموجهة إلى المغرب، وكذا المعلومات التي استقتها مديرية التراب الوطني (ديستي)-من الخلية المفككة أخيرا- دفعت بوشعيب أرميل، المدير العام للأمن الوطني، إلى الانتقال أمس الأربعاء، إلى مطار محمد الخامس لعقد اجتماع مع المدير العام للمكتب الوطني وعامل النواصر ومسؤولين أمنيين وجمركيين واستخباراتيين من أجل حثهم على تشديد المراقبة الأمنية على المسافرين القادمين من ليبيا وتونس، مخافة تسلل موالين للتنظيم الإرهابي “داعش” إلى المغرب. واستنادا إلى مصادر “الصباح”، فإن أرميل ذكّر الحضور بالتهديدات الحقيقية التي يواجهها المغرب من التنظيم الإرهابي، والتي كانت وراء نشر قوات الجيش في مجموعة من المناطق الحساسة، مطالبا الجميع بتحمل المسؤولية ومنع تسلل الإرهابيين إلى داخل المغرب.
يومية “الأحداث المغربية” ذكرت أن عشرات من الضحايا، ساقتهم الرغبة في التوظيف إلى الوقوع في يد عصابة يدعي أفرادها أنهم موظفون بالقصر الملكي، وأن لهم من الحظوة والقدرة على توظيف مرشحين في سلك الأمن، ووزارتي المالية والعدل، والثمن كما أسماه «مولاي الشريف» الوهمي «هدية» لا تقل عن 6 ملايين سنتيم نقدا. وتضيف الجريدة أن الهالة التي كانت عليها العصابة، التي تبتدأ من السيارة من نوع «ميرسيديس» المرقمة ترقيما ينتمي إلى العاصمة الرباط، والبذلات الأنيقة التي كان يرتديها «مولاي الشريف» عجلت بوقوع العديد من الضحايا، الذين دفعوا مبالغ مالية لا تقل عن 6 ملايين سنتيم لقاء الفوز بوظيفة العمر.
ونمر إلى يومية “الأخبار”، حيث استقبلت زينب العدوي، والي جهة الغرب الشراردة بني حسن عامل إقليم القنيطرة، يوم الثلاثاء الماضي، وفدا من المغاربة المتطوعين ضمن الشرطة اللندنية في بريطانيا، وضمنهم فتاة مغربية محجبة التحقت بدورها بهيأة متطوعي شرطة العاصمة البريطانية. وقد ظهرت الفتاة، التي تدعى أمينة، وهي من أفراد الجالية المغربية في الخارج، بزي الشرطة البريطانية وترتدي حجابا، علما أن هذا هو اللباس الذي تزاول به مهامها ضمن الشرطة اللندنية التي لا تحظر ارتداء المتطوعين المنتسبين إليها ملابس ترمز إلى ديانتهم.