وهدفها أيضا تزويد الهيئات المعنية بقطاعي السياحة والنقل بالتوجيهات حول سبل مكافحته.
قالت المنظمة في بيان انه “بهدف دعم الجهود الدولية الرامية للسيطرة على انتشار المرض (…) قرر مدراء كل من منظمة الصحة العالمية والمنظمة الدولية للطيران المدني ومنظمة السياحة العالمية والمجلس الدولي للمطارات والاتحاد الدولي للنقل الجوي والمجلس العالمي للسياحة والسفر، تشكيل مجموعة عمل باسم +السفر والنقل+ مهمتها مراقبة الوضع وتوفير معلومات في الوقت المناسب لقطاع السياحة والسفر اضافة الى المسافرين”.
خطر انتقال فيروس ايبولا خلال السفر بالطائرة “ضعيف”
ولم تعط منظمة الصحة العالمية اي تفاصيل عن آلية عمل هذه المجموعة الجديدة، في حين اوضحت فاضلة شعيب المتحدثة باسم المنظمة ان مجموعة العمل هذه عقدت اول اجتماع لها في 13 غشت.
وذكرت المنظمة، ومقرها جنيف، بأن خطر انتقال فيروس ايبولا خلال السفر بالطائرة “ضعيف”، مشيرة الى ان الفيروس لا ينتقل في الجو عن طريق التنفس خلافا لما هو عليه الحال مع فيروسات الانفلونزا او السل.
واكدت المنظمة ان التقاط العدوى يتطلب اتصالا وثيقا بشخص مصاب بالفيروس ويتم ذلك عبر السوائل الجسمية.
واضافت ان “خطر التقاط العدوى في الطائرة هو ضعيف ايضا لان الاشخاص المرضى يشعرون عامة بالوهن لدرجة لا يمكنهم معها التنقل”، مؤكدة ان الفيروس لا ينتقل في فترة الحضانة (مدتها بين يومين و21 يوما) الا بعد ان تبدأ اولى عوارض المرض بالظهور على المصاب.