فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
قال مدير البحث في المركز الوطني للبحث العلمي في باريس، الخبير المغربي محمد الشرقاوي إن الجزائر التي تخصص جزأ كبيرا من ميزانيتها ومداخليها من النفط لمعاكسة المغرب، كما تخصص ميزانية هي الأعلى إفريقيا ودوليا (باستثناء الولايات المتحدة وبعض الدول العظمى) للمؤسسة العسكرية والتسلح في المنطقة تقدر بأزيد من 250 مليار دولار.
وأضاف الشرقاوي الذي كان يتحدث في نشرة مساء الجمعة 08 غشت باللغة الفرنسية على القناة الثانية المغربية، إن الجزائر اعتادت على تنظيم ما تصفه بالمخيمات الصيفية لانفصاليي الداخل المنحدرين من الأقاليم الجنوبية المغربية منذ سنة 2010، للمشاركة في مخيمات لها خلفية غير التي يُروج لها للعلن.
وزاد الخبير المغربي أن كل الدول تنظم مخيمات صيفية بشكل عادي، غير أنه شدد “لم أرَ في حياتي جامعة صيفية بهذه المتابعة الإعلامية المدفوعة لأسباب سياسية بالأساس”، لأنها تحتضن 69 صحراويا مغربيا تريد الجزائر أن تشحنهم بأفكار عدائية اتجاه بلدهم المغرب وتُعدهم إديولوجيا وتكتيكيا وعسكريا لإثارة الفوضى في المغرب.
وأكد محمد الشرقاوي أن ما تقوم به الجزائر حاليا يؤكد تورط الجزائر مرة أخرى وبشكل واضح في هذا الصراع، موضحا أن البوليساريو ليس لها وجود أو قوة، مشددا على أن الجارة الشرقية تعبئ إمكانياتها للإساءة للمغرب وتشويه صورته، مشيرا في هذا السياق إلى استخدام الجزائر لناشطة فرنسية تحركت بكل حرية في العيون ولم تجد صعوبة في الاتصال بالانفصاليين وغيرهم واللقاء بهم، غير أنها تريد بكل الوسائل وهي مدفوعة من الجزائر، خلق الحدث وإظهار المغرب بصورة البلد الذي يخرق حقوق الإنسان.