فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
نستهل جولتنا الصحفية عبر أبرز عناوين الصحف الصادرة يوم الأربعاء 17 يوليوز الجاري مع يومية “الصباح”، التي أشارت إلى اتساع رقعة الاعتقالات في ملف انهيار عمارات بوركون التي أوردت بحياة 23 شخصا وجرح آخرين، لتشمل عون سلطة برتبة شيخ حضري، متورط في التستر على الإصلاحات العشوائية التي كان يقوم بها أحد المعتقلين في الملف، وهو ابن مالك العمارة التي انهارت أولا، إذ تفيد اليومية أن الشيخ كان على علم مسبق بالأشغال العشوائية التي كانت تجرى في العمارة القديمة. وقد بلغ عدد المعتقلين في الملف إلى حدود الآن أربعة أشخاص، بناي و نجلي مالك إحدى العمارات المنهارة و شيخ حضري، والتحقيق ما يزال جاريا معهم.
يومية “المساء” كتبت عن تكفير سلفيّين لسلفيّين، حيث تقول الجريدة إنّ سلفيّين عائدين مؤخرا من سوريّة-تمّ توقيفهم من لدن السلطات المغربيّة قبل وضعهم رهن الاعتقال- قد تمّ تكفيرهم من لدن سلفيين آخرين هم معتقلون على خلفية قضايا إرهابيّة، إذ يرخي هذا بظلاله على تعامل الطرفين وراء القضبان، خاصّة بعد تكاثر عدد الموقوفين القادمين من سوريَة، عبر التراب التركي، والموقوفين بمطار محمّد الخامس بالنواصر.
وقالت “أخبار اليوم” إنّ عبد الإله بنكيران، رئيس الحكومة، يتواجد في حرج جراء مساءلته برلمانيا بشأن عدم الاستجابة لمضامين رسائل ملكية تطالب بالتوظيف المباشر لحامليها، وأضافت الجريدة أن بنكيران الذي حارب التوظيف المباشر، بعد وصوله لموقعه الحالي لا قبل ذلك، يخاف من قراءة “جهات عليا” لعدم التعاطي مع الرسائل الملكيّة بـ “قراءة سلبيّة”.
من جهتها، تطرّقت يومية “الأحداث المغربية” للتهديد الموجه من تنظيم “داعش” للمغرب، حيث أكدت اليومية أنه، حين كان وزير الداخلية يكشف حجم التواجد المغربي في تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام، والذي تحول إلى “دولة الخلافة”، لم يكن الأمر مفاجئا، كما أن الوضعية الاعتبارية لهؤلاء المغاربة داخل “داعش” وباقي التنظيمات الإرهابية بمحور سوريا العراق لم تكن مفاجئة، لأن هذا الصيت ظل يتردد في المواقع الإلكترونية وتم تداوله على نطاق واسع، لكن ما أثار الإزعاج لدى السلطات الأمنية المغربية، هو تحول هؤلاء الإرهابين باهتمامهم صوب المغرب، مباشرة بعد ظهور ما يسمى بـ “دولة الخلافة وزعيمها أبو بكر البغدادي.
ونختم جولتنا مع “الصباح”، التي نقلت تفاصيل “تشرميلة” شهدها حي مولاي رشيد بالدار البيضاء، ليلة الثلاثاء، كانت عبارة عن مواجهات دامية بين “مشرملين” يتجاوز عددهم الأربعين، كانوا يحملون أسلحة بيضاء وعصيا وحجارة أسفرت عن جرح امرأة وحارس وخسائر في سيارات. سبب الخلاف يعود إلى الفايسبوك قبل أن يتحول إلى صراع دامي على أرض الواقع بين أنصار لـ”إلترا وينرز” الودادية، يقطنون بحي السلامة وللا مريم من جهة، ومن جهة ثانية شاب ينتمي إلى حي مولاي رشيد مساند بأبناء حيه، وهو ينتمي، في المقابل، إلى “إلترا إيغلز” الرجاوية. وذكرت “الصباح” أن ساكنة حي مولاي رشيد تفاجؤوا قبل نهاية صلاة التراويح، بنزول مكثف لغرباء بحيهم، وكانت أعمارهم لا تتجاوز الـ20 سنة، مدججين بالسكاكين والعصي، فتوجهوا إلى أحد البيوت وسألوا عن غريمهم، فلما علموا أن من استقبلتهم ليست سوى والدته وأنه غير موجود بالبيت، اعتدوا عليها بالضرب، ما تسبب لها في جروح، تسببت في نقلها إلى المستعجلات. وهو الاعتداء الذي نجمت عنه مواجهات بين المهاجمين وبين أبناء الحي.