رأى محللون سياسيون مغاربة وإسبان أن الزيارة الرسمية التي يقوم بها العاهل الإسباني فيليبي السادس لبلادنا، تبرز مكانة المغرب كبلد ذي أولوية بالنسبة لإسبانيا، خاصة وأن هذه الزيارة هي الأولى للعاهل الإسباني لبلد مغاربي وعربي وإفريقي بعد إعلانه ملكا لإسبانيا في الـ 19 من يونيو الماضي، وهو تقليد دأب عليه ملوك ورؤساء الحكومات الإسبان، بأن يكون المغرب أول وجهة رسمية لهم خارج الاتحاد الأوروبي.
“عبد الرحمان الفاتحي” الخبير المغربي في العلاقات المغربية الإسبانية، رأى أن زيارة العاهل الإسباني للمغرب تعكس بشكل جلي التوافق السياسي بين البلدين وتعزز التقارب نحو أفق تعاون اقتصادي أرحب في محيط إقليمي حافل بالمتغيرات الجيواستراتيجية.
من جانبه وصف “محمد النوري” ، رئيس جمعية القنطرة لتنمية العلاقات الإسبانية المغربية، في تصريحه لوكالة المغرب العربي للأنباء، زيارة الملك فيليبي السادس للمغرب بـــ “المبادرة المثلى”، مشيرا إلى أنها تزكي وتقوي الطموحات المشتركة للبلدين، وتؤكد المكانة التي يحتلها كل بلد في السياسة الخارجية للبلد الآخر من منطلق استراتيجي.