الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
اكد العاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز ان المملكة ستواصل محاربة الارهابيين منددا في الوقت ذاته ب”تيارات واحزاب غايتها زرع الفرقة بين المسلمين” في اشارة الى الاخوان المسلمين وغيرهم.
وقال الملك في رسالة وجهها بمناسبة بدء شهر رمضان “لن نسمح لشرذمة من الارهابيين (…) ان يمسوا وطننا او احد ابنائه او المقيمين الامنين”. واضاف “كما نعلن اننا ماضون بعون الله تعالى في مواجهة ومحاربة كل اشكال هذه الافة”.
واشار الى “بعض المخدوعين بدعوات زائفة ما انزل الله بها من سلطان (…) فلم يفرقوا بين الإصلاح والإرهاب” معتبرا ان هدفها خلخلة المجتمعات بتيارات واحزاب غايتها زرع الفرقة”.
وكانت السعودية اظهرت عزمها على مواجهة جماعة الاخوان المسلمين والحركات الجهادية، فاتخذت في السابع من مارس الماضي قرارات متشدد حيالها واصفة اياها بالارهابية.
يشار الى ان الاحزاب السياسية محظورة في المملكة.
ويشهد تيار الصحوة القريب من فكر الاخوان المسلمين حراكا في المملكة كما ان العديد من المغردين والدعاة البارزين يعدون من المقربين كذلك.
وقد قرر الملك عبد الله الخميس الماضي اتخاذ “كافة الاجراءات اللازمة” من اجل حماية المملكة مما قد ترتكبه المنظمات “الارهابية” في ظل مجريات الاحداث و”تداعياتها” في العراق خصوصا.
وتعرضت المملكة لموجة من الاعتداءات شنتها القاعدة بين العامين 2003 و 2006 خصوصا اوقعت عشرات القتلى من الاجانب والسعوديين.
ويشن مسلحو تنظيم “الدولة الاسلامية في العراق والشام” وتنظيمات سنية متطرفة اخرى هجوما منذ اكثر من اسبوعين سيطروا خلاله على مناطق واسعة في شمال العراق وغربه.
كما افادت تقرير اعلامية ان المتطرفين تمركزوا في مواقع في محافظة الانبار المجاورة للمملكة التي تتقاسم مع العراق حدودا بطول 814 كلم يفصل بينها سياج امني محكم شيدته السعودية قبل عدة اعوام.