شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

جوليو سيزار يحمل البرازيل الى ربع النهائي

احتاجت البرازيل المضيفة الى ضربات الترجيح لكي تحجز مقعدها في الدور ربع النهائي على حساب جارتها تشيلي بالفوز عليها 3-2 بعد تعادلهما 1-1 في الوقتين الاصلي والاضافي.
 
وذلك على “ستاديو مينيراو” في بيلو هوريزونتي في افتتاح منافسات الدور الثاني اليوم السبت.

يدين “سيليساو” بتأهله الى حارسه المخضرم جوليو سيزار الذي صد ركلتي جزاء فيما تكفل القائم بمنح البطاقة الى اصحاب الضيافة بعد ان صد التسديدة الاخيرة لمنتخب “لا روخا” والتي نفذها غونزالو خارا.

وعانى المنتخب البرازيلي كثيرا بمواجهة اليكسيس سانشيس ورفاقه في “لا روخا” الذي بلغ الدور الثاني على حساب اسبانيا حاملة اللقب بعد ان تغلب عليها 2-صفر في الجولة الثانية من منافسات الدور الاول.

وبغض النظر عن كيفية تحقيق الفوز، كرس المنتخب البرازيلي نفسه عقدة لنظيره وجاره التشيلي وبلغ الدور ربع النهائي للمرة السادسة على التوالي (توج بطلا عام 1994 ووصل الى النهائي عام 1998 وتوج باللقب مرة اخرى عام 2002 وانتهى مشواره في ربع النهائي عامي 2006 و2010)، وواصل زحفه نحو تعويض ما فاته عام 1950 على ارضه وبين جماهيره حين وصل الى النهائي قبل ان يسقط امام جاره الاوروغوياني على ملعب “ماراكانا” الاسطوري.

وجدد صاحب الضيافة تفوقه على نظيره التشيلي الذي تواجه معه في النهائيات ثلاث مرات سابقا، الاولى كانت عام 1962 في تشيلي بالذات حين تغلب عليه 4-2 في الدور نصف النهائي، اما الثانية والثالثة فكانت في الدور الثاني بالذات عامي 1998 و2010 عندما فاز اكتسحه 4-1 و3-صفر على التوالي.

والمفارقة ان تشيلي اصطدمت بالبرازيل في المناسبات الاربع التي تأهلت فيها الى الادوار الاقصائية، ليصبح “سيليساو” عقدتها المطلقة، خصوصا انه لم يخسر امامها على ارضه في المباريات ال28 التي جمعته بها على كافة الاصعدة، بينها تسعة انتصارات وتعادل في المسابقات الرسمية.

وبالمجمل تتفوق البرازيل التي لم تخسر بعد التمديد سوى مرة واحدة في 7 مناسبات (مع مباراة اليوم) وكانت امام فرنسا بركلات الترجيح عام 1986 في ربع النهائي، تماما على جارتها التي يعود فوزها الاخير على “اوريفيردي” ان كان على الصعيد الرسمي او الودي الى السابع من تشرين الاول/اكتوبر 2002 وكانت بنتيجة 3-صفر في تصفيات كأس العالم، اذ خرجت فائزة من 49 مباراة امامها من اصل 69، مقابل 13 تعادلا و7 هزائم.

كما حافظت البرازيل على تألقها في معقلها حيث لم تخسر في المسابقات الرسمية منذ 39 عاما، وتحديدا منذ عام 1975 حين سقطت في بيلو هوريزونتي بالذات امام البيرو 1-3 في ذهاب الدور نصف النهائي من كوبا اميركا (اقيمت البطولة حينها بنظام مسابقات الدوري) قبل ان تفوز ايابا 2-صفر دون ان يجنبها ذلك الخروج من المسابقة، علما بانه خسارتها الاخيرة على ارضها على الصعيد الودي تعود الى عام 2002 ضد الباراغواي في مباراة خاضها المدرب الحالي لويز فيليبي سكولاري بتشكيلة رديفة لان “اوريفيردي” كان قد توج للتو بلقب مونديال 2002 في كوريا الجنوبية واليابان.

ما هو مؤكد ان تشيلي لم تظهر يوما بهذه القوة في العرس الكروي العالمي حتى عندما استضافت نهائيات 1962 بقيادة الهداف ليونيل سانشيز (هداف البطولة باربعة اهداف مشاركة مع 5 لاعبين اخرين)، او حتى ايام “الرهيب” ايفان زامورانو ومارتشيلو سالاس، لكن البرازيل وقفت مجددا في طريقها وحرمتها من مواصلة المشوار.

Read Previous

بنعبد الله: الحزب ملتزم بخدمة القضايا الوطنية

Read Next

عاجل وحصري: عادل تعرابت قريب من هذا النادي الكبير