يومية بريطانية تسلط الضوء على المؤهلات التي تجعل من المغرب الوجهة السياحية الأولى في إفريقيا
ذكرت صحيفة صنداي تايمز اليوم الاحد ان تقريرا امنيا اعد بطلب من فيفا قبل شهر من اختيار قطر لاستضافة مباريات كأس العالم في كرة القدم في 2022 حذر من “احتمال كبير” لحدوث هجمات ارهابية خلال المونديال.
واتهمت الصحيفة البريطانية اعضاء في الاتحاد “بتجاهل تحذير من الارهاب” خلال اختيار قطر في دجنبر 2010 لاستضافة المونديال.
وكان الامين العام للفيفا جيروم فالكه طلب هذا التقرير في منتصف نونبر. وقال التقرير ان قطر “ستجد صعوبة كبيرة في معالجة حادث كبير” خلال المونديال.
واعد التقرير اندريه برويس قائد شرطة جنوب افريقيا الذي كان مكلفا امن مونديال 2010 والمستشار الامني لمباريات كأس العالم التي تجري حاليا في البرازيل.
وكتب برويس في وثائق حصلت عليها الصحيفة انه كان لديه وقت لا يكفي سوى “لتقدير محدود جدا للتهديدات” استنادا الى معلومات الاجهزة الاميركية لمكافحة الارهاب.
وقال ان “التهديد الارهابي ضد قطر مرتبط بموقعها، اي قربها من دول تعاني من مشاكل عدة بينها وجود تنظيم القاعدة”.
وحدد برويس مشاريع عدة للبنى التحتية كاهداف محتملة وحذر من ان قرب المنشآت من بعضها البعض يعد مشكلة في تداخل المناطق الامنية ومراقبة الحشود وحركة السير.
وقال “نظرا للمخاطر المرتبطة بالقرار المركزي تمنح قطر درجة الخطر العالي”.
وتابع “انني اؤيد فكرة انه سيكون من الصعب جدا التعامل مع حدث كبير في بيئة كهذه بدون الحاجة الى الغاء الحدث”.
وكانت صحيفة صنداي تايمز ذكرت ان الرئيس السابق للاتحاد الآسيوي لكرة القدم محمد بن همام دفع اكثر من خمسة ملايين دولار للحصول على دعم لاختيار قطر.
وفي عددها اليوم، تحدثت الصحيفة بالتفصيل عن الدعم الذي قدمه رئيس اللجنة القطرية المشرفة على الإستعدادات لكأس العالم 2022 حسن الذوادي الى بن همام في حملته لخلافة رئيس الفيفا سيب بلاتر.
وكانت قطر نفت كل الاتهامات بالفساد. وقالت في بيان جديد السبت ان هذه المعلومات “لا اساس لها”.
وطرحت الصحيفة تساؤلات عن سلوك محقق في الفيفا كلف التحقق من شائعات تحدثت عن اتفاق يتعلق بالتصويت بين قطر واسبانيا-البرتغال اللتين لم تنجحا في الحصول على استضافة المونديال في 2018.
وكان رئيس الجهاز الامني كريس ايتن غادر الفيفا في 2012 ليصبح مدير مركز جديد في الدوحة يبلغ رأسماله مئات الملايين من الدولارات هو المركز الدولي للامن الرياضي في الدوحة.
وقال محاموه للصحيفة انه “لم تقع اي مخالفة” في تعيينه، موضحين ان اسباب مغادرة الفيفا “لا علاقة لها بقطر اطلاقا”.