توفيت الممثلة الامريكية والناشطة في مجال الحقوق المدنية روبي دي التي اشتهرت في السينما والمسرح على حد سواء مساء الاربعاء عن 91 عاما على ما قال وكيل اعمالها.
وكانت روبي دي المولودة العام 1922 من بين الممثلات السوداوات الرائدات في السينما والمسرح والتلفزيون وكانت شاعرة ومنتجة ايضا.
وقد بدأت مسيرتها في الاربعينيات وشاركت خلالها في اكثر من 70 فيلما وحوالى اربعين مسرحية وسجلت اسطوانات عدة.
وقد اشتهرت في الولايات المتحدة في الخمسينات بفضل فيلم “ذي جاكي روبنسون ستوري” للمخرج الفريد غرين.
وتميزت بعد ذلك في فيلم “ايه رايزن إن ذي صن” في العام 1961 مع سيدني بواتييه وفي “اميركان غانغستر” من اخراج ريدلي سكوت في العام 2007 مع راسل كرو ودنزل واشنطن. وقد رشحت للفوز باوسكار افضل ممثلة في دور ثانوي في سن الثالثة والثمانين عن تأديتها دور ماما لوكاس في الفيلم.
وتقدمها في السن لم يلجم يوما نشاطها وقد شاركت في فيلم العام الماضي.
وتوفيت الممثلة في منزلها في نيو روشيل في ولاية نيويورك مساء الاربعاء على ما اوضح وكيل اعمالها مايكل ليفينغستون في اتصال اجرته معه وكالة فرانس برس. وكانت محاطة باولادها واحفادها.
ولدت روبي دي في كليفلاند في ولاية اوهايو في 27 اكتوبر 1922 وترعرت في هارلم وهي مجازة باللغتين الفرنسية والاسبانية. وقد مثلت مع زوجها اوسي ديفيس الذي توفي العام 2005 في الكثير من الافلام والمسرحيات والانتاجات التلفزيونية.
وكان الزوجان ناشطين بارزين في مجال الحقوق المدنية في الولايات المتحدة. وشاركت روبي دي صديقة مارتن لوثر كينغ ومالكوم اكس في المسيرة التاريخية في واشنطن العام 1963.