أسدل القضاء الأرجنتيني الستار على قضية قتل أجنبيتين فرنسيتين إحداهما من أصول مغربية، إذ حوكم الجاني بـ30 سنة سجنا نافذا، بعدما عرض ضحيتيه للاغتصاب قبل أن يجهز عليهما.
وجاء النطق بالحكم، من قبل هيئة الحكم بسالتا، بعد مرور عشرة أسابيع على انطلاق محاكمة القاتل كوستافو لازي، (27 عاما) وهو مرشد سياحي موسمي تورط في مقتل حورية مومني (24 عاما) وهي مغربية حاصلة على الجنسية الفرنسية ورفيقتها كاساندر بوفيي (29 عاما)، التي وصف والدها الحكم على الجاني بـ”المنصف”.
وكانت التحقيقات في مقتل الضحيتين انطلقت بعد العثور على جثتيهما قرب منتزه كيبرادا في مدينة سان لورينزو حيث يعمل الجاني، في 11 يوليوز 2011، وهو التاريخ الذي يفصل بأسبوعين عن تاريخ اختفائهما عن الأنظار.
وتم تحديد هوية الجاني بعد العثور على عينات من السائل المنوي على جثتي الضحيتين إذ بعد إخضاعه لتحليلات الحمض النووي ثبت للمحققين انه تعود لكوستافو لازي، فيما حامت الشكوك حول تورط آخرين مع الجاني الرئيسي في هذا الجرم.
وكان شخصان آخران مياومان هما سانتوس فيرا ودانيال فيلت، رهن الاعتقال أيضا على ذمة القضية غير أن المحكمة قررت إخلاء سبيلهما لعدم كفاية أدلة تورطهما في جريمتي الاغتصاب والقتل التي طالت الضحيتان اللتان كانتا في رحلة سياحية إلى الأرجنتين.
وكانت القضية حازت اهتمام السلطات الفرنسية التي ضغطت على نظيرتها الأرجنتينية لتكثيف التحقيقات بشأن مقتل السائحتين.