تفجرت فضيحة مالية نهاية الأسبوع الماضي بالدارالبيضاء بطلها جمعية مدنية تنشط بعمالة أنفا، عندما رفض مجموعة من المستفيدين من دراجات نارية مزودة بثلاجات سمك تسلمها، بدعوى أنها مغشوشة.
تفاجأ الحضور يوم الجمعة الماضي خلال حفل تسليم عشرات الدراجات النارية المخصصة لبيع السمك، برفض المستفيدين وهم من باعة السمك المتجولين، تسلم الدراجات، بعد أن تبين لهم أن الصندوق الذي من المفترض أن يكون مهيئا لحفظ الأسماك، لا يعدو كونه صندوقا خشبيا لا يحفظ الأسماك، مما ورط الجمعية التي تشرف على توزيعها ضمن خطة المبادرة الوطنية للتنمية البشرية.
وعلمت “منارة” من مصادر مقربة من الملف أن عامل عمالة أنفا دخل على الخط، وأن هناك محاولات من طرف الجمعية لطي الملف، من خلال إرجاع الدراجات إلى صاحبها في أسرع وقت.
وأضافت المصادر ذاتها أن قيمة الصفقة تصل إلى 100 مليون سنتيم، وأن مساع حثيثة تجري لطي الملف، خاصة وأن بعض المصادر تتحدث عن غضب المسؤولين عن صرف أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية لصالح جمعيات المجتمع المدني.