بالأرقام: الحصيلة السنوية للمديرية العامة للأمن الوطني برسم سنة 2024
قال الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، مساء امس الاثنين، إن الانتخابات الأوروبية التي حقق فيها اليمين المتطرف انتصارا تاريخيا، أفرزت “حقيقة مؤلمة”.
وأوضح هولاند، في كلمة متلفزة غداة تنظيم الانتخابات الأوروبية، أن “ستة فرنسيين من عشرة عزفوا عن التصويت. وأن ناخبا من ضمن أربعة صوتوا لصالح اليمين المتطرف” مؤكدا أنه “سيكون خطأ عدم أخذ هذه الحقيقة في الاعتبار”.
وأضاف الرئيس الفرنسي أن “هذا التصويت يشكل تحديا لأحزاب الحكومة، وللأغلبية كما للمعارضة”، وتحديا على المستوى السياسي، إذ أنه بعد عدد من سنوات الأزمة، ما يزال الأمر يستدعي بذل جهود من دون بروز نتائج”.
وقال هولاند “إن هذا الواقع يعكس خوفا من أفول فرنسا ومن العولمة وصعوبات الحياة”.
يذكر أن الجبهة الوطنية حصلت في الانتخابات الأوروبية على 25 بالمائة من الأصوات وحلت في المرتبة الأولى لأول مرة في تاريخ هذه الانتخابات، متقدمة بذلك على حزب الاتحاد من أجل الحركة الشعبية (معارضة) والحزب الاشتراكي (يمين).
ووصف هذا الفوز التاريخي للجبهة الوطنية بالزلزال الذي يعلن تحولات عميقة في الحياة السياسية الفرنسية، وعقابا لأحزاب الأغلبية التي تكبدت خسارة فادحة خلال الانتخابات البلدية في شهر مارس المنصرم.