فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
كيف جاءت فكرة الترشح لهذا المنصب؟
يجب أن نعلم أن الجالية الفرنسية بالمغرب كبيرة وتتركز في الغالب بكل من الدار البيضاء والرباط، ويدخل هذا الترشح في إطار التزامي كمواطنة الذي انطلق منذ كنت في سن سن السادسة عشرة. ويعد هذا الترشح لمنصب مستشارة قنصل سابقة لأنني أول فرنسية من أصل مغربي تترشح لهذا المنصب. لقد كانت لي الشجاعة الكافية للقيام بهذه الخطوة، ودافعي الكبير هو عملي الدؤوب في المجال الجمعوي بفرنسا والمغرب، خصوصا أنني أحمل جنسية البلدين وأحاول الاستفادة من هذا التنوع الممنوح لي.
هل يمكن أن تعطينا أمثلة عن العمل الجمعوي الذي تقومين به في المغرب؟
اشتغلت ضمن العديد من الهيآت الجمعوية بالمغرب وتمكنت من القيام بالعديد من الشراكات في هذا المجال بين جمعيات مغربية وفرنسية. مؤخرا، نظمت، بتعاون مع العديد من فعاليات المجتمع المدني، قافلة طبية بعمالة بن مسيك سيدي عثمان، حيث قمنا بتوزيع الأدوية وإجراء كشوفات طبية مجانية استفاد منها سكان بعض الأحياء الشعبية، كما أشتغل مع عائشة الشنا في مجال مساعدة الأمهات العازبات.
بالنسبة لك، ما هي المشاكل التي يواجهها الفرنسيون المقيمون بالمغرب؟
يجب أن نعلم أن الفرنسيين المقيمين بالمغرب لا يتمتعون بنفس الحقوق التي يتمتع بها الفرنسيون الذين يعيشون بفرنسا، حيث نجد مثلا أن التعليم مجاني بفرنسا ومؤدى عنه خارجها، إضافة إلى التغطية الصحية، التي تتسبب في مصاريف إضافية مرتفعة مقارنة مع مستوى العيش بالمغرب والرواتب المتحصل عليها. لذا، سنحاول العثور على حلول لبعض هذه المشاكل على الصعيد المحلي (الدار البيضاء) من خلال القنصلية والسفارة.