فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
أعاد بلد الوليد بعد أن تعادل مع ريال مدريد يوم الأربعاء الماضي الأمل لبرشلونة من أجل الظفر بلقب الدوري الأسباني ، حيث أن الفريق الكاتلوني بحاجة للفوز في مباراتيه المتبقيتين ليتوج باللقب . ولكن كما يقال في المثل الشعبي ” الجواب ظاهر من عنوانه ” ، فلاعبو برشلونة منذ بداية النصف الثاني من الموسم وهم مستهترون بدرجة كبيرة ويفتقدون للروح والقتالية ، ويلعبون في كثير من المباريات بدون أي تركيز وبأخطاء ساذجة لم نعتد أن نشاهدها من لاعبين كبار في فرق كبرى . وليس هذا فقط بل أنه عندما تمتلك مدربا مثل تاتا مارتينو لا يعرف سوى أن يُصرح دون أن يفعل شيئا في أرض الملعب فمن الطبيعي ألا يكون النجاح طريقك ، فمع كل هزيمة لبرشلونة كان يخرج ويردد سنقاتل وسنتعلم من أخطائنا ، ثم يعود ليكرر نفس الأخطاء وبالطبيعي يتلقى الفريق الهزائم الواحدة تلو الأخرى ويسقط في فخاخ المنافسين مباراة تلو مباراة وأمام منافسين لم يحلموا يوما بمجرد التعادل مع برشلونة وليس الفوز . ورغم أن الأمل عاد لبرشلونة إلا أنه من الواضح أنه لن يفوز بالدوري طالما هناك عقليات في النادي مثل تاتا مارتينو غير قادرة على تحمل مسئولية الفريق في مباراتين حاسمتين .. والدليل على ذلك أنه أعطى اللاعبين راحة اليوم من التدريبات .. والفريق على بعد يومين من مباراة حاسمة ضد التشي الذي لم يخسر على ملعبه بآخر تسع مباريات ولم يتلق سوى هدفين .. وفي أسبوع أغلبه كان راحة لعدم خوض الفريق سوى مباراة وحيدة الأحد الماضي .. فكل يوم يجتمع اللاعبون في حفلات شواء وسهرات لا داع لها بدلا من أن يقاتلوا ويكافحوا في التدريبات للوصول للمباراتين المتبقيتين في أفضل حال ..فكيف إذاً سيفوز بالدوري ..؟ ضعف شخصية تاتا مارتينو وافتقاده لأساليب ومفاتيح القيادة الحقيقية هما من سيعصفان بآمال برشلونة وسيقضيان على حلم عاد للفريق بعدما كان مستحيلا .. فمفتاح النجاح وطريق الوصول إليه يأتي من الجدية والعمل والثقة في النفس وليس من خلال التصريحات والراحة والكلام . |