شدد “مصطفى الخلفي” وزير الاتصال، على أهمية الإصلاحات الجارية بالمغرب، تحت قيادة الملك محمد السادس، مشيرا خلال لقائه أمس الاثنين 28 أبريل الجاري، بسفير الولايات المتحدة الأمريكية بالرباط “دوايت بوش”، إلى الجهود المبذولة في سبيل النهوض بقطاع الإعلام والاتصال وكذا تعزيز حرية الصحافة والتعبير بالمغرب.
اللقاء الذي جرى بمقر وزارة الاتصال، كان مناسبة للطرفين لاستعراض مسلسل الإصلاحات بالمغرب وتدارس عدد من القضايا ذات الصلة بمجال الإعلام والاتصال، وكذا لتدارس سبل تعزيز التعاون بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية في مجال الإعلام، من خلال تبادل زيارات الصحفيين والنهوض ببرامج التكوين وتبادل الخبرات وكذا التعاون في مجال الصناعة السينمائية بغرض جلب المزيد من الاستثمارات الأمريكية في هذا المجال.
إلى ذلك، دعا “الخلفي” إلى العمل المشترك في سبيل تطوير الحوار مع المنظمات الأمريكية المعنية بحرية الصحافة، بهدف تسليط الضوء على الجهود التي يبذلها المغرب للنهوض بحرية الصحافة، مقابل ذلك، أعرب السفير الأمريكي عن اعتزازه بمستوى التعاون والعلاقات المتميزة بين المغرب والولايات المتحدة الأمريكية، مؤكدا على استعداده للعمل على تعزيز التعاون في قطاع الإعلام والاتصال، خدمة للمصالح المشتركة بين البلدين.
يذكر أن هذا اللقاء، حضره إلى جانب سفير الولايات المتحدة الأمريكية، المستشار المكلف بالصحافة والشؤون الثقافية “كريستوفر فيتزكيرالد”، و”روث آن ستيفنس- كليتز” الكاتبة الأولى المكلفة بالإعلام، و”دافيد ج. كرين” مستشار بالشؤون السياسية بالسفارة الأمريكية بالرباط.
وعن الجانب المغرب، حضر اللقاء الكاتب العام للوزارة ومديرة الدراسات وتنمية وسائل الاتصال إضافة إلى مدير البوابة الوطنية والتوثيق إلى جانب رئيس ديوان الوزير.