شريط الأخبار :

كرواتيا تشيد بريادة الملك محمد السادس بصفته رئيسا للجنة القدس

زغرب: كرواتيا والمغرب يجددان تأكيد التزامهما بتعزيز شراكتهما

مولدافيا تدعم مخطط الحكم الذاتي وتعتبره الأساس الأكثر جدية ومصداقية لتسوية النزاع حول الصحراء المغربية

فيديو: ردا على إجراءات الجزائر..الإليزي يطرد 12 موظفا من الشبكة القنصلية والدبلوماسية الجزائرية

الرباط: رئيس برلمان أمريكا الوسطى يجدد التأكيد على دعم الوحدة الترابية للمملكة

بيان الخارجية الفرنسية: فرنسا تجدد تأكيد موقفها الثابت الداعم لسيادة المغرب على الصحراء

المغرب-إستونيا: إرادة مشتركة من أجل شراكة مُعززة

الصحراء المغربية: إستونيا تجدد تأكيد دعمها لمخطط الحكم الذاتي كأساس جيد جاد وموثوق لحل متوافق بشأنه بين الأطراف

باريس: بوريطة وبارو يتطلعان بارتياح لعقد اجتماع رفيع المستوى في المغرب خلال الخريف المقبل

فرنسا تشيد بالتزام المغرب برهانات السلام والاستقرار والتنمية في المحافل متعددة الأطراف

حقاوي تدعو إلى تعديل بعض مواد مدونة الاسرة بعد10سنوات من تطبيقها

أكدت الحقاوي، أن ذلك يتأتى من خلال إطلاق تفكير جماعي ونقاش عمومي واسع بمشاركة كل الفاعلين والمختصين في المجال، من أجل إيجاد مداخل منصفة وفعالة وبلورة توصيات عملية تحاول الإجابة على الاشكاليات المطروحة، وأيضا مواكبة التغيرات المجتمعية والتحولات التي يعرفها المجتمع المغربي وانسجاما مع روح ومنطوق الدستور”.

واعتبرت حقاوي، في حديث لصحيفة (العاصمة) نشرته في عددها اليوم السبت، أنه وبعد مرور عشر سنوات على تطبيق مدونة الاسرة ،”يمكن القول أنه تم تحقيق مكتسبات محسوبة في اتجاه تكريس المساواة وحماية الحقوق الانسانية الأساسية للنساء، والتي يمكن أن نلمسها في تقاسم المسؤولية بين الأزواج في تدبير شؤون الأسرة، من خلال مؤشرات عديدة منها مؤشر تقلص نسبة الزواج المبكر”.

وفي هذا الصدد، استحضرت الوزيرة معطيات أخرى إيجابية مدعمة بالأرقام تؤكد، على الخصوص، تراجع عقود زواج القاصر واستقرار نسبة تعدد الزوجات وارتفاع مؤشر توثيق عقود الزواج، مسجلة أنه، وعلى الرغم من هذه المعطيات الايجابية، “برزت تحديات جديدة من خلال إشكاليات تطبيق بعض بنود المدونة، من بينها تفعيل صندوق التكافل العائلي الذي انطلق فعليا عام 2012 ، والذي بلغ عدد المستفيدات منه الى غاية شتنبر الماضي 2539 سيدة” .

وأكدت الوزيرة أن المدونة جاءت لحماية حقوق النساء والرجال والأطفال، ولم تغلب إطلاقا مصلحة طرف على آخر، في إشارة منها الى بعض الاصوات التي تردد بأن المدونة جاءت لحماية حقوق النساء فقط، وأنه يتعين بالتالي أخذ الحيطة والحذر من الزواج .

وتابعت أنه، “وعلى الرغم من التحولات التي حدثت في المغرب لبناء مجتمع مغربي ينعم بالعدالة والديمقراطية والمساواة والإنصاف بين مكوناته رجالا ونساء، فإن بعض الرواسب الثقافية والفكرية في مجتمعنا تتطلب تعبئة جماعية ومستمرة لخلخلتها”.

وفي سياق متصل، ذكرت الوزيرة بالخطة الحكومية للمساواة “إكرام” في أفق المناصفة، تنزيلا لمقتضيات الدستور وترجمة لالتزامات البرنامج الحكومي، وأيضا بالنقاش الجاري حول مشروع مناهضة العنف ضد النساء، وكذا بأهمية ودور وزارة التضامن والمرأة والاسرة والتنمية الاجتماعية، إلى جانب قضايا أخرى. وخلصت إلى أنه من أولويات وزارتها لهاته السنة إصدار قانون مناهضة العنف ضد النساء، وقانون هيئة المناصفة ومكافحة كافة أشكال التمييز، وقانون المجلس الاستشاري للأسرة والطفولة، إلى جانب مواصلة أوراش تعزيز وجود النساء في مراكز القرار السياسي والاقتصادي والإداري، والتمكين الاقتصادي للنساء عبر دعم مشاريع الجمعيات والتعاونيات والمقاولات الصغيرة.

Read Previous

مارسيلو و رونالدو في تدريبات الفريق الجماعية

Read Next

الصالحي قد يغيب عن مباراة الرجاء و الكوكب