ضرب الإرهاب مجددا في بيروت حيث استهدفت سيارتين مفخختين من نوع مرسيدس يقودهما انتحاريين ساحة الجندولين حيث تقع المستشارية الثقافية الإيرانية .
وتحدث وزير الصحة عن قرابة 6 قتلى وأكثر من 80 جريحا في التفجيرين، وقد أدانت مختلف القوى السياسية في لبنان والتفجيرين الذين تبناهما في بيان أولي مجموعة عبد الله عزام ردا على تدخل حزب الله في سوريا ،
حيث أعلنت ما يسمى “مؤسسة الاوزاعي” المنضوية تحت “لواء كتائب عبدالله عزام” في تغريدات لها على تويتر”أن غزوة المستشارية الإيرانية في بيروت هي رد على قتال حزب إيران إلى جانب النظام المجرم في سورية، واستمرار اعتقال الشباب المسلم في سجون لبنان”.
وقالت:”إننا مستمرون باستهداف إيران وحزبها في لبنان، بمراكزهم الأمنية والسياسية والعسكرية ليتحقق مطلبان عادلان:
– الأول: خروج عساكر حزب إيران من سورية.
– الثاني: إطلاق سراح أسرانا من السجون اللبنانية الظالمة
ويقع في محيط التفجير الانتحاري الكثير من المؤسسات الحكومية والتربوية فإضافة إلى المستشارية الثقافية الإيرانية المستهدفة يقع على بعد أقل من مائة متر السفارة الكويتية وكلية الدعوة الإسلامية وفضائية الثبات ودار الأيتام الإسلامية التي أصيب الكثير من أطفالها ومبنى وزارة الزراعة ومركز حزب التوحيد العربي الذي يترأسه الوزير السابق وئام وهاب إضافة إلى دارة رياض الصلح التي لا تبعد عن مكان التفجير أكثر من 40 مترا.
وقد تحطم زجاج الأبنية المجاورة في محيط 100 م جراء التفجير الذي قدرت زنته الأول منه قاربة 80كلغ من المتفجرات كاني في سيارة البي أم في و70 كلغ بسيارة المرسيدس.
يشار أن المستشارية الثقافية محاطة بمكعبات باطون على بعد 15 متر عن المبنى ويوجد حراسات تشرف عليها قوى اﻷمن الداخلي.