نستهل جولتنا عبر أبرز الصحف الصادرة يوم الخميس 23 يناير مع قضية “الشكلاط” ويومية “الأخبار، التي كتبت أن امحند العنصر وضع مصير عبد العظيم الكروج بين يدي بنكيران، إذ لم يحسم المكتب السياسي للحركة الشعبية الذي عقد اجتماعا يوم الثلاثاء الأخير، في موضوع فاتورة الكروج قي قضية الشوكولاطة، بدعوى أن الملف موضوع تحقيق حكومي من طرف بنكيران، في حين غاب محمد مبديع وزير الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة عن الاجتماع، فيما حضر الكروج الذي ظل صامتا طيلة الاجتماع. وكشفت مصادر مطلعة أن رئيس الحكومة دخل على خط الفضيحة، وطالب مبديع وسلفه في الوزارة إعداد تقرير مفصل حول ظروف وملابسات اقتناء فاتورة الشوكولاطة على حساب وزارة الوظيفة العمومية وتحديث الإدارة.
“يومية الصباح” أشارت لإلغاء ثلاثة تعيينات بحركة الولاة والعمال في آخر لحظة ويتعلق الأمر بعمالة تطوان ومديرية الولاة التي كان يشغلها عبد اللطيف بنشريفة، إذ كان من المنتظر أن يتولى شؤونها بن الشيخ الذي أعفي من مهامه من على رأس عمالة قلعة السراغنة، ومديرية الإنعاش الوطني التي غادرها عمر الحضرمي، وأن اسم الوالي إدريس الخزاني كان متداولا لخلافة الحضرمي قبل أن تنقلب الأشياء في اللحظات الأخيرة من وضع اللائحة النهائية للولاة والعمال، مضيفة أن محمد حصاد، وزير الداخلية، نجح في تعيين مجموعة من أصدقائه على رأس مجموعة الولايات والعمالات.
أمّا يومية “المساء”، فقد أفادت أنه من المنتظر أن يتجه الفريق النيابي لحزب العدالة والتنمية، خلال الأيام القادمة، لإضفاء المزيد من المفاجآت على المشهد البرلماني، بعد أن قرر تفجير ملفات ساخنة، تتعلق بالفساد والريع، في وجه معارضي الحكومة التي يقودها عبد الإله بنكيران. وكشفت مصادر برلمانية مطلعة أن رأي مكتب الفريق النيابي لرئيس الحكومة استقر على اعتماد نهج جديد في تحركاته على الساحة البرلمانية يقوم على إحراج خصومه السياسيين بإثارة ملفات ساخنة تخص الحكومات السابقة.
من جهتها، أفادت “الأحداث المغربية” أن “الجهاد” في الأراضي السورية، مازال يغري الشباب المغربي المتشبع بالفكر الجهادي للانضمام إلى الفصائل المتطرفة المتناحرة بأرض الشام، ما جعل الفرقة الوطنية والأنتربول ينسقان الجهود لتعقب خلية للتهجير إلى سوريا، إثر عملية اعتقال شاب بمطار محمد الخامس يتحدر من العيون كان يستعد للسفر إلى سوريا عبر تركيا.
ونعود إلى يومية “الصباح”، حيث عاشت المصالح الأمنية لمدينة سلا حالة من الاستنفار بعد العثور على جثة امرأة مرمية داخل كيس بلاستيكي بمحيط محكمة القطار سلا تابريكت، حيث أمر الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف بالرباط فور إشعاره بالموضوع، بإجراء تشريح للجثة لمعرفة أسباب الوفاة والتحقق من فرضية اغتصابها قبل وفاتها، وكذلك طبيعة الجروح التي تسببت لها في نزيف دموي. وحسب نفس اليومية، فقد قامت الشرطة المختصة برفع البصمات بمحيط الجريمة ومن الكيس البلاستيكي وجرى التعرف على الضحية التي تقطن بسلا ويتراوح عمرها ما بين 35 و40 سنة، ونقلت فورا إلى مقر الطب الشرعي لتشريح جثتها. هذا وكشفت التحريات الأولية أن الضحية تحمل جروحا برأسها وهو ما استنتج من خلاله المحققون أن الجاني قد يكون أجهز عليها بالة حادة أو حجر قوي، وبعد إصابتها بنزيف حاد نتج عنه وفاتها، قام بوضعها في كيس وتخلص منها عن طريق رميها بمحيط محطة القطار سلا تابريكت، قصد عدم إثارة الانتباه وتمويه المحققين بأن الجثة رميت من قبل بعض المسافرين أثناء وصولهم المحطة.
ونختم هذه الجولة مع يومية “بيان اليوم”، التي أشارت أن وزير الصحة البروفسور الحسين الوردي قرّر تزويد الدار البيضاء الكبرى بـ 27 حاضنة طبية. وسيمكن هذا القرار، حسب وزارة الصحة، من خفض نسبة وفيات الأطفال الناجمة عن نقص الحاضنات. وجاء قرار وزير الصحة مباشرة عقب زيارة قام بها، أول أمس الاثنين، للمستشفى الجامعي ابن رشد بالدار البيضاء للاطلاع على حالة عائلة السيد عبد الله الصبار، الذي رزق وزوجته بأربع توائم. وقال مصدر بوزارة الصحة إن البروفيسور الحسين الوردي قام، بعد عيادة أسرة الصبار، بالاتصال بأحد الأطباء الجامعيين طالبا منه أن يقوم بالمتابعة الطبية للتوائم الأربع وأمهم، كما أصدر أوامره بالتكفل بكل المصاريف المالية التي يتطلبها الاستشفاء ورعاية الأم وصغارها.