وتستمر حلقات المسلسل الكروي المغربي تحت عنوان “السيطرة والأداء دون الفوز”، وهذه المرة مع حلقة جديدة برسم نهائيات كأس إفريقيا للمحليين، حيث حصد المنتخب المغربي تعادلا ثانيا أمام منتخب بوركينا فاصو في لقاء تفنن خلاله كل من عبد الكبير الوادي وإبراهيم البحري ورفيق عبد الصمد في إهدار “قفة” من الأهداف أمام استغراب الجميع.
وبما أننا نعلم أن من لا يسجل عليه انتظار تلقي شباكه لهدف، جاءت الدقيقة 87 معلنة عن هدف التعادل للفريق البوركينابي بعد أن كان المنتخب المغربي سباقا إلى التهديف خلال الدقيقة الأولى من اللقاء.
لكن المثير في لقاء اليوم، والذي يشترك مع اللقاء الأول ضد زيمبابوي في تأخر المدرب بنعبيشة في توظيف التشكيلة والقيام بتغييرات من شأنها قلب نتيجة اللقاء، حيث حافظ خلال لقاء اليوم على لاعبين لم يقدموا أي شيء مثل عادل صعصع ومحسن متولي، الذي بدا تائها طيلة أطوار اللقاء، كما لم يحرك مدرب المنتخب المحلي ساكنا أمام توالي تضييع المهاجمين لفرص تهديف حقيقية.