خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أوقفت الشرطة الهولندية مؤخراً بمتجر بمدينة لاهاي، يسرى عاجير، هولندية من أصل مغربي، والتي تبلغ من العمر 17 سنة، وذلك بعد أن اشتبه رجال الأمن خطئاً في تعاطيها لحقنة مخدرات، ليتبين لاحقاً أن الفتاة كانت تحقن نفسها بالأنسولين لإصابتها بمرض السكري.
يسرى كانت رفقة صديقة لها بسوق ممتاز بهاغ الهولندية عندما ارتفع مستوى السكر في دمها بشكل خطير، لتهرول الى غرفة لقياس الملابس حيث نزعت سروالها لتقوم بحقن نفسها بالأنسولين، كما تسربت منها بعض قطرات البول لا إرادياً، كما هو حال معظم المصابين بمرض السكري.
أثناء ذلك، فاجأ حارسا أمن خاصين يسرى في غرفة قياس الملابس وهي تحقن نفسها بالأنسولين، ليوقفاها معتقدين أنها تتعاطى لجرعة من المخدرات.
اقتاد رجال الأمن الخاصين يسرا إلى مكتب السوق الممتاز لتفتيشها، رغم أن صديقتها حاولت إقناعهم بأن الحالة تتعلق بمريضة تعاني من السكري، وبأن ما عايناه في غرفة قياس الملابس هو ما يُقدم عليه أي مريض يعاني السكري. لكن ذلك لم يقنع رجلي الأمن، اللذان عاملا يسرى كمجرمة ودفعاها بقرب جدار ليصفدا يديها ويقتاداها لمركز للشرطة.
يسرى أخبرت مصدراً إخبارياً أنه تم إيقافها لأنها “خربت المتجر بما تسرب منها من بول”، مضيفة: “قضيت أربع ساعات في مركز للشرطة.. وعندما أريتهم شهادة طبية تثبت مرضي قالوا أنها حيلة للتملص من مركز الشرطة كما يفعل أغلب المهاجرين”.
عبد الباسط زغدود، هولندي من أصل مغربي، قال لموقع MWN: “سئمنا من معاملة السلطات الهولندية لنا كمواطنين من الدرجة الثانية”، مضيفاً: “على متجر HEMA الهولندي الذائع الصيت تقديم اعتذار، كما يجب على الشرطة وعلى رجال الأمن الخاصين بالمتجر المذكور تقديم اعتذار رسمي في قضية يسرى