الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
تمكنت فرقة الشرطة القضائية للمنطقة الأمنية الحي الحسني من وضع اليد على مقترف مجموعة من السرقات بجنبات المؤسسات التعليمية وشريك آخر له، حيث عملت على دراسة أماكن الاعتداءات والطريقة التي يتم بها استهداف الضحايا وسلبهم ما بحوزتهم وأوصاف الجناة، ليتم وضع خطة هادفة وممنهجة. وبالتالي، تم تكوين فريق من المحققين تكلفوا بتتبع خطوات المجرمين والتعرف عليهم وإيقافهم في أقرب وقت ممكن في أفق وضع حد لهاته الجرائم وطمأنة المواطنين ورد الاعتبار للضحايا.
وتبعا للتحريات الأولية، تم التعرف على مرتكب هذه السرقات، الذي يعتبر الرأس المدبر والعنصر الخطير والمعروف بعدوانيته، خصوصا أنه يكون دائما تحت تأثير “القرقوبي” مما يجعله يعنّف ضحاياه في حال حاولوا مقاومته وعدم الرضوخ لمطالبه.
وقد جاء إيقاف هذا المجرم الخطير بقطاع سيدي معروف وهو على أهبة الاستعداد للسفر، وبمجرد أن تمت سياقته إلى مقر المصلحة اعترف تلقائيا بارتكابه عددا من الجرائم بقطاع ليساسفة والنواحي وجنبات المؤسسات التعليمية وسلب عددا من الضحايا ممتلكاتهم المتجلية في الهواتف النقالة التي كان ينزعها من أصحابها بالقوة وأحيانا بالتهديد بالسلاح الأبيض، فيما كان يعمد في بعض الأحيان إلى إصابتهم وإرغامهم على تسليمه ما بحوزتهم، كما كشف المعني بالأمر عن شريكين آخرين له، كانا يعملان رفقته تم إيقاف أحدهم فيما الآخر لازال في حالة فرار.
وتم تقديم الموقوفين أمام أنظار محكمة الاستئناف من أجل تكوين عصابة إجرامية متخصصة في السرقة بواسطة التهديد بالسلاح الأبيض، السرقة بالخطف باستعمال دراجة نارية، محاولة السرقة، العنف والضرب والجرح بواسطة السلاح الأبيض والتخدير.