فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
ذكر شهود عيان أن مجموعة من مثيري الشغب، خرجوا الثلاثاء 10 دجنبر الجاري، في بعض أحياء مدينة العيون، كحي معطى الله وشارع مكة وشارع السمارة وشارع المغرب العربي، ودخلوا في مواجهات مع رجال الأمن، وذكر نفس الشهود أن بعض رجال الأمن أصيبوا كما تم تكسير سيارات تابعة للشرطة، في حين وكعادة انفصاليي الداخل، صدروا حوالي 40 سيدة في المقدمة للتظاهر بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الإنسان، هذا وانضم بعض ممن سمي “نشطاء” من جنسية إسبانية، للمشاركة في هذه المظاهرات، حيث ارتدوا تي شورت كتب عليها شعارات مستفزة، كما قام بعضهن بالتعري رافعا شعار النصر.
وارتباطا بالموضوع، كشفت ولاية جهة العيون بوجدور الساقية الحمراء، في بلاغ لها، عن حقيقة هؤلاء الإسبان، الذين لم يكونوا سوى مجموعة من العاطلين الإسبانيين، والذين صرحوا عند دخولهم إلى مدينة العيون أنهم جاؤوا لأغراض سياحية، هم في واقع الأمر مسخرين من جهات معادية لوحدة المغرب الترابية، لأجل إثارة البلبلة والتظاهر في الشارع العام بدون ترخيص، كما جاء في البلاغ.
بلاغ ولاية الأمن، ذكر أن بعضهم حمل أقمصة كتب عليها شعارات تمس شعور المواطنين وبعضهم كان عاريا مما يخدشن الحياء العام بشكل فاضح الشيء الذي تحرمه القوانين والأعراف الدولية المعمول بها.