الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
يجب مواجهة البطالة في صفوف الشباب المغربي
تؤكد زينة رحمان، المستشارة الخاصة لكاتب الدولة في الخارجية الأمريكية جون كيري في قضايا الشباب العالمية أن البطالة في صفوف الشباب من بين القضايا التي شغلتها خلال زيارتها للمغرب، مشيرة في هذا الحوار أن الخارجية الأمريكية تسعى إلى إيجاد بعض الحلول لهذه المعضلة. كما تحدثت زينة رحمان خلال هذا الحوار عن زيارتها الأولى للمغرب قبل سنوات والغرض من تواجدها بالمغرب…
ما هو الهدف من وراء زيارتك للمغرب؟
أسعى من خلال هذه الزيارة إلى التعرف على ما يحتاجه الشباب المغربي، والتعريف بالأنشطة التي تقوم بها الولايات المتحدة والتي تتجه إلى الشباب. أنا هنا للاستماع إلى أصوات الشباب، ولعل ما رأيته في المغرب هو أن البطالة في صفوف هذه الفئة من بين القضايا الشاغلة التي أثارت اهتمامي بشكل كبير. هدفنا هو العمل على العديد من القطاعات لإيجاد طرق لربط الصلات ما بين التعليم والقطاع الخاص وقطاعات أخرى لإيجاد حل لمشكل البطالة في صفوف فئة الشباب. بطبيعة الحال، لا يمكننا التواجد بأي مكان ولا يمكننا القيام بكل شيء، هدفنا هو تحديد الوسائل التي يحتاجها الشباب وتوفيرها لهذه الفئة العمرية كي يتمكنوا من تطوير مهاراتهم، خصوصا في مجالات التكنولوجيا وتعلم اللغة الإنجليزية، لأن ذلك كفيل بمساعدتهم على النجاح في حياتهم المهنية.
كيف تقيّمين عمل الخارجية الأمريكية بالمغرب فيما يتعلق بمشاكل الشباب؟
يجب أن أشير هنا أن تعاوننا مع المغرب في العديد من القضايا يعود إلى زمن طويل، ومن بين المواضيع التي أثمرها هذا التعاون هو الحوار الاستراتيجي ، الذي يعتبر قطاع الشباب وقضاياه من بين أولوياته.
هل يمكن أن تعطينا فكرة عن وضعية الشباب المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية؟
بصراحة، لا أعلم الكثير عن الشباب المغربي بالولايات المتحدة الأمريكية، خصوصا انه لم يسبق أن أتيحت لي الفرصة لملاقاتهم.
هل قابلت خلال زيارتك الأخيرة للمغرب بعض الزعماء الشباب أو رؤساء منظمات شبابية بمختلف قطاعاتها؟
نظرا لضيق الوقت لم أتمكن خلال هذه الزيارة من ذلك، لكن سبق لي أن التقيت بمسؤولين عن وزارة الشبيبة والرياضية بواشنطن، إضافة إلى بعض اللقاءات مع برلمانيين شباب.
ذكرت خلال مداخلتك أنه سبق لك زيارة المغرب سنة 2006، ماذا يمكن أن تقولي لنا عن هذه الزيارة؟
أتيت إلى المغرب صيف سنة 2006، حيث تعلمت اللغة العربية، وقد كانت مناسبة سانحة لي لزيارة مدن أخرى مثل الدار البيضاء مكناس وطنجة، شفشاون والرباط، حيث استمتعت حقيقة بهذه الزيارة الجميلة.