فيديو: المفوض الأممي لحقوق الإنسان: المغرب نموذج يحتدى به في مكافحة التطرف
تنطلق جولة “أكورا” عبر أبرز الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء ثامن أكتوبر الجاري مع يومية “المساء”، التي أشارت أن أحزاب الأغلبية الحكومية تسرع خطاها تحت ضغط اقتراب موعد الدخول البرلماني، وهو يوم الجمعة القادم، من أجل إعلان ميلاد حكومة ثانية، وتفادي سيناريو وجود حكومة أقلية.
ويتم هذا الأمر، حسب نفس اليومية، وسط غموض وتضارب حول موعد ميلاد الحكومة، إذ في الوقت الذي تداولت الأوساط الحزبية بقوة صباح يوم الاثنين، خبرا حول إمكانية تعيين الحكومة من قبل الملك يوم الثلاثاء أو الأربعاء، توقع مصدر حكومي مطلع أن يتم إرجاء تعيين الحكومة إلى الأسبوع القادم، بالنظر إلى عدم الانتهاء من الحسم في العديد من القضايا الخلافية بين أطراف الأغلبية.
أمّا يومية “الصباح” فقد أفادت أن الصراع بين العاطلين وبن كيران لم يتوقف بعد أن أصدرت المحكمة الإدارية أخيرا، 18 حكما جديدا لفائدتهم تنضاف إلى الأحكام السابقة التي منحت الشرعية لمحضر اجتماع الحكومة مع العاطلين بتاريخ 20 يوليوز 2011، إذ ألزمت الحكومة في شخص رئيسها باتخاذ إجراءات تسوية الوضعية الإدارية والمالية للمدعين، وذلك بإدماجهم في سلك الوظيفة العمومية، حيث تضيف نفس اليومية أن رد بنكيران جاء سريعا في كلمته بمناسبة افتتاح المؤتمر الوطني الثامن لجمعية محامي العدالة والتنمية، أنه لن يكون هناك توظيف مباشر، وأن الشغل لن يكون إلا بالمباريات.
وننتقل إلى يومية الأخبار’، التي اهتمت بالاستعدادات والتحضيرات الجارية لاستقبال عيد الأضحى، مؤكدة أن أسرا وعائلات تتسابق نحو اقتناء أضحية العيد، وليست أية أضحية، فمن الضروري أن تكون “حولي كبير وعندو لكرون كبار، يعجب الناس”.. كل العائلات، الفقيرة، المتوسطة والغنية، لا ترضى إلا بـ”الحولي السمين”، الذي حسبها يعمر العين، لكن هذا النوع، بقدر ما هو في مستطاع البعض، فإن آخرين يلجأون، من أجله، إلى البنوك لتوفير ثمنه، وبالتالي إرضاء الزوجة، في المقام الأول والأولاد.
وأفادت “أخبار اليوم” أنه بعد خطاب 20 غشت الذي انتقد فيه الملك محمد السادس بصراحة التدبير الحكومي لملف التعليم، وبعد تعيين المستشار الملكي عمر اعزيمان على رأس المجلس الأعلى للتعليم لتعويض المستشار الراحل عبد العزيز مزيان بلفقيه، يبدو أن القصر يتجه إلى استعادة هذا الملف الحساس والشائك من يد الحكومات بمبرر أن الزمن السياسي القصير لا يتلاءم مع الزمن الإصلاحي الطويل. ولا يستبعد المتتبعون أن تكون مبادرة نور الدين عيوش، رئيس مؤسسة “زاكورة” والناشط الجمعوي المعروف بقربه من القصر، بتنظيم ندوة حول موضوع التعليم من الخطوات الأولى لعملية استعادة هذا الملف من يد السياسيين.
من جهتها، كتبت يومية “الصباح” أنه يبدو أن العصابات الصينية نقلت صراعاتها الداخلية إلى المغرب، و بالضبط إلى العاصمة الاقتصادية الدار البيضاء ، حيث كاد انفجار قوي لمحرك سيارة أن يودي صباح السبت الماضي بحياة تاجر صيني داخل مرآب لمجمع سكني بدرب عمر بالدار البيضاء، و قد خلف الانفجار هلعا كبيرا في صفوف سكان الحي .ويعد هذا الحادث الثاني في ظرف شهرين من حيث جنسية الضحايا ، حيث وقع في شهر غشت الماضي حادث الاعتداء على صيني بواسطة سلاح ناري وقضبان حديدية ، بملتقى شارع الزرقطوني ومحمد السادس، و قد خضع الصيني صاحب السيارة المنفجرة للتحقيق على ذمة القضية نفسها.
و رجحت مصادر يومية “الصباح” فرضية العملية المدبرة من طرف مجهولين لتصفية حسابات مع الصيني صاحب السيارة مؤكدين، أن ذوي الانفجار سمع صباح السبت، وقد سارع الحارس المكلف بالمرآب إلى عين المكان فورا سماع الانفجار، حيث وجد المواطن الصيني وقد ابتعد عن سيارته وعلامة الخوف بادية عليه.
ونعود إلى يومية “المساء”، التي أشارت لقناص بجماعة بني قريش، التابعة لإقليم تطوان، أطلق النار بطريقة هوليودية على شخصين كانا يتجولان بغابة دوار دار الخياط، وحسب المصادر نفسها، فإن الصياد، الذي كان يمارس هواية القنص بموجب الرخصة التي منحت له، عمد إلى استخدام بندقيته ضد شخصين، موضحة أن “الصياد في المرة الأولى أصاب مواطنا دون أن يتعمد ذلك، حيث كان يهم بتوجيه فوهة بندقيته نحو أحد الأرانب المتواجدة بكثرة في المنطقة، لكنه أصاب (ع.ي)، الذي يبلغ من العمر 30 سنة على مستوى البطن بطلقة طائشة”.