الكويت: تكريم معهد محمد السادس للقراءات والدراسات القرآنية كأفضل جهة قرآنية بالعالم الإسلامي
سجل النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي ثلاثية رائعة قاد بها فريقه برشلونة إلى الفوز على ضيفه أياكس أمستردام الهولندي برباعية نظيفة ضمن منافسات دور المجموعات من دوري أبطال أوروبا.
ليرد بهذه الثلاثية ميسي على كل من شكك في قدرته في اللعب على نفس النسق الذي لعب به رونالدو أمام غلطة سراي حيث سجل لاعب الغريم ثلاثية أيضاً تحدثت عنها الصحافة كثيراً.
لكن ميسي رد في لقاء أياكس بنفس السلاح “هاتريك” تقليدي من النجم الأرجنتيني الذي تخطى نيستلروي وأقترب أكثر من ضرب أسطورة ريال مدريد راؤول غونزاليس بـ71 هدف.
وبالتالي يبدو أن ميسي يرفض تماما فكرة أن يتهنى رونالدو بأي رقم أو حتى أن يبقى اسمه في صدارة الصحف العالمية.
حيث بدا واضحاً على النجم الأرجنتيني رغبته في تسجيل الثلاثية والتي نجح في نهاية الأمر من تسجيلها.
وقد بدأ البرغوث تحديه للنجم البرتغالي بالتسجيل من ضربة حرة مباشرة خيالية، وهي الطريقة التي يشتهر بها الدون في الدوري الإسباني.
ويبدو أن هذا الصراع الفضائي بين أفضل لاعب في العالم للسنوات الأربع الماضية وأفضل لاعب في 2008 لن ينتهي مهما حاول اللاعبان أن يخفيا الأمر بكلمات كاذبة بكل معنى الكلمة “أشهرها” (أنا لا أنافس ميسي أو العكس)، أنا لا أكترث لما يقوم به) وحتى على الأمور المالية كما نشر مسبقاً في صحف إسبانية بعد زيادة راتب رونالدو.
لكن في نهاية الأمر نحن كمشاهدين نملك من الحظ ما افتقده جماهير جيل الستينات والسبعينات، حيث نشاهد لاعبين، يلعبان كرة القدم مثل الأطفال وبتحدي جبال فهل سيكون دوري الأبطال بهذا الطعم دون ميسي ورونالدو..؟