ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الثلاثاء 3 شتنبر، حيث وقفنا خلال جولتنا الصحفية على العديد منها مثل ” تعثر المشاورات الحكومية يوقف إعداد الميزانية”،” بنكيران لن يقبل بشروط مزوار”، “اعتقال سلفي تزوج أبرع نساء بشهادات عزوبة مزيفة بمراكش”، “انتحار قاضي بواسطة بندقية صيد والأسباب تبقى مجهولة”،” شاب يقتحم مسجدا بسيف في القنيطرة”…إلى غير ذلك من المواضيع الأخرى التي تطرقت لها صحف الثلاثاء.
البداية ستكون مع يومية “الصباح” صفحتها الأولى أن أولى تداعيات التأخر في مشاورات النسخة الثانية من حكومة بنكيران ستظهر على المستوى الاقتصادي والمالي، حيث حذرت مصادر اليومية من إعادة سيناريو ميزانية 2012، إذ لم يصادق البرلمان على أول القوانين المالية في عهد الحكومة الحالية إلا في منتصف السنة.
وارتباطا مع المشاورات الحكومية، كتبت يومية “الأحداث المغربية” أنه وعلى الرغم من مرور أربع جولات تفاوضية بين رئيس الحكومة ورئيس التجمع الوطني للأحرار، إلا أن القناعة الراسخة حتى الآن لدى قيادات العدالة والتنمية تكشف أن بنكيران لن يمضي شيكا على بياض لغريم الأمس مزوار، فحسب بعض المصادر من البيجيدي، تقول “الأحداث المغربية” إن بنكيران قد يتجاوب مع بعض مطالب مزوار نظير قبوله تعويض انسحاب الاستقلاليين، لكنه لن يقبلها لحد تغيير البرنامج الحكومي أو إحداث هيكلة حكومة شاملة تعيد الأمور إلى مربع الصفر.
وفي نفس الموضوع، ذكرت يومية “المساء” أن نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، غاضب ويخير بنكيران بين تشكيل الحكومة أو انتخابات مبكرة، حيث تفيد مصادر “المساء” أن نبيل بنعبد الله عازم على اتخاذ مبادرات للخروج من الوضعية التي تعيشها الأغلبية الحكومية، حيث من المتوقع أن يكشف بنعبد الله عن هذه المبادرات ويطلع رئيس الحكومة عليها في القريب العاجل.
دائما مع يومية “المساء”، نقرأ عن انتحار قاضي بمنتجع سيدي بوزيد بضواحي الجديدة بواسطة بندقية صيد، حيث خلّف هذا الحادث هلعا داخل المنتجع المذكور. القاضي المنتحر يدعى عبد القادر شاهين، 56 سنة، وهو رئيس الغرفة الجنائية باستئنافية الدار البيضاء. وقد تم العثور عليه غارقا في بركة من الدماء داخل الشقة التي يمتلكها بالمنتجع، هذا وتفيد يومية “المساء” أن أسباب الانتحار تبقى مجهولة لحد الآن، فيما تشير يومية “الصباح” أن هناك أبحاثا بين فرضيتي الانتحار والجريمة وكذلك الحادث العرضي الناتج عن تفقد السلاح أو محاولة تنظيفه.
يومية “الأخبار” كتبت، في صفحتها الأولى، عن اعتقال أحد السلفيين الذي كان موضوع ثلاث شكايات من أجل النصب، من قبل زوجاته الأربع اللواتي تزوجهن بشواهد عزوبة مزورة. وحسب مصادر اليومية، فإن الموقوف البالغ من العمر 30 سنة، سبق وأن تزوج للمرات الثانية والثالثة والرابعة بشواهد عزوبة مزورة حصل عليها من قبل عون سلطة علما أنها تحمل عنوان ورقم أحد المحلات التجارية بحي سيدي يوسف بن علي، مدعيا أنه مقر سكناه. وقد نجح بلباسه السلفي وخطابه الديني في الإيقاع بزوجاته، إلا أن الزوجة الثالثة التي اكتشفت انه متزوج من أخرى لم تتقبل الأمر وتقدمت بشكاية كانت السبب في توقيفه لينظر القضاء في حقه.
نفس اليومية نقلت تفاصيل جريمة فككتها عناصر الضابطة القضائية لأمن الفداء درب السلطان بالدار البيضاء، ويتعلق الأمر بجريمة قتل بشعة، حيث تم انتزاع خصيتي القتيل ومحاولة بتر جهازه التناسلي ليلة الخميس-الجمعة بعد جلسة خمرية ماجنة وسطر طافح ومحاولة اغتصاب بين الجاني والضحية، انتهت بذبح الضحية ومحاولة بتر جهازه التناسلي.
ونعود إلى يومية “المساء”، التي أفادت أن شابا مسلحا اقتحم مسجدا بالقنيطرة، الأسبوع المنصرم، وتسبب في حالة من الهلع والرعب في صفوف المصلين. وتشير نفس اليومية أن هذا الشاب اقتحم المسجد خلال صلاة العشاء وهو يشهر سيفا متلفظا بكلمات نابية يندى لها الجبين ويهدد كل من يجرؤ على الاقتراب منه، كما تضيف “المساء” أن هذا المنحرف دخل المسجد بحثا عن شبان كان قد دخل في صراع معهم، هذا وقد تسبب هذا الهجوم في إصابة بعض الضحايا بجروح متفاوتة، مع الإشارة إلى أنه قد تم القبض على احد المعتدين وإطلاق سراحه في ظروف مشبوهة.