هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن
تنوعت عناوين الصحف اليومية الصادرة يوم الخميس 15 غشت الجاري، حيث وقفنا خلال جولتنا الصحفية على العديد منها، ومن بينها” مزوار يلتقي قادة حزبه لإخبارهم بنص المذكرة التي قدمها لبنكيران”، “الدولة هي الراعي الأول لحمل القرآن ونشره في المملكة”، “بنك المغرب يقدم خارطة لإصلاح النظام المالي”،” مراكشيون يجرون وزير السياحة أمام القضاء والأخير ينفي اتهامهم بالشذوذ الجنسي”،” مقتل عون سلطة في حادثة سير وعائلته تتهم باشا تالسينت بطمس ملابسات الوفاة”، “استنفار وسط الأجهزة الأمنية لمراقبة المواقع الالكترونية”…إلى غير ذلك من العناوين الأخرى التي تضمنتها صحف الخميس 15 غشت الجاري.
وتنطلق جولتنا مع يومية “الخبر”، التي أشارت أنّه من المنتظر أن يكون صلاح الدين مزوار، رئيس حزب التجدمع الوطني للأحرار، قد التقى أعضاء المكتب السياسي لحزبه، مساء الأربعاء الفارط، لإخبارهم بنص المذكرة التي قدّمهتا لعبد الإله بنكيران، ليلة الاثنين. كما تشير نفس اليومية أن معطيات نص المذكرة لم تتسرب تفاديا لإحداث شرخ داخل الحزب في حرب الاستوزار القائمة بين الشيوخ والشباب، وبين النساء والرجال، وبين النافذين في الحزب ومموليه، حيث سيتم التأكيد أن المصلحة العليا للبلاد اقتضت مشاركة الحزب لضمان الاستمرار في محيط إقليمي متقلب.
وفي موضوع آخر، كتبت يومية “الأحداث المغربية” أن وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، وبعد الضجة التي خلقها قرار إغلاق الوزارة لدور القرآن التابعة لجمعية الدعوة إلى القرآن والسنة التي يرأسها محمد المغراوي، أصدرت تقريرا بمثابة رسالة إلى السلفيين وتحديدا المغراوي وأعضاء جماعته، الدين اتهموا الوزارة بـ”منع تعليم القرآن والتضييق على نشره” أكّدت من خلاله أنّ “الدولة هي الراعي الأول لحمل القرآن ونشره في المملكة المغربية.”
أمّا يومية “الأخبار” فقد كتبت في صفحتها الأولى أن بنك المغرب تقدم، بتعاون مع وزارة المالية، لدى الأمانة العامة للحكومة المغربية، بخارطة طريق لإصلاح النظام المالي وفق خطة بازل 3 من خلال مشروعي قانون، بحيث يرتبط مشروع القانون الأول بحقوق المساهمين، فيما يرتبط مشروع القانون الثاني بنسبة السيولة على المدى القصير، وذلك بهدف تعزيز قدرات المؤسسات المالية لمواجهة الصدمات النظامية.
نفس اليومية أفادت أن شخصا لقي مصرعه فيما أصيب آخرون بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار قنينة غاز من الحجم الصغير بعد زوال يوم الأحد الماضي بأحد المنازل المتواجدة بشارع الحسن الثاني بمدينة العيون. وتفيد مصادر اليومية أن الانفجار وقع حوالي الساعة الرابعة بعد زوال يوم الأحد، حيث أتى الحريق على محتويات المنزل الذي شهد الحادث، كما ان النيران انتقلت بسرعة فائقة إلى أحد المنازل المجاورة.
من جهتها، نقلت يومية “الاتحاد الاشتراكي” استغراب وزير السياحة المغربي لحسن حداد من التهم التي يحاول فاعلون جمعوين اتهامه بها أمام القضاء، إذ يشير هذا الأخير أنه اعتمد على دراسة علمية بخصوص ظاهرة اغتصاب الأطفال بالمغرب، لكن تصريحات السيد الوزير لإحدى القنوات الفرنسية جلبت عليه غضب المراكشيين بمختلف أطيافهم، حيث تشير يومية “الاتحاد الاشتراكي” أن عددا من الجمعيات والفاعلين المدنيين يدرسون إمكانية جر الوزير أمام العدالة المغربية، بسبب ما اعتبروه إهانة للساكنة المراكشية التي أحست بالغبن وكأن الظاهرة حكر على المدينة الحمراء والمراكشيين. نفس اليومية أفادت أن عون سلطة بتالسينت قد لقي مصرعه في حادثة سير مميتة، فيما لا يزال سائق السيارة في العناية المركزة بمستشفى الفارابي بوجدة، حيث تشير “الاتحاد الاشتراكي” أن باشا يتزعم تحركات مشبوهة لطمس معالم هذه الحادثة ذلك أن عون السلطة المتوفى كان في طريقه مع مقاول في البناء إلى ورش بناء خاص بالسيد الباشا، وهو ما جعل عائلة الضحية تطالب بفتح تحقيق في الموضوع عوض التزوير وطمس الحقائق، منددة بتحرك الباشا والضغط على الجميع لإبعاد تهمة استغلال نفوذه وتشغيل عون في ورش بناء خاص به.
ونعود إلى يومية “الخبر”، حيث نقرأ تحت عنوان “استنفار وسط الأجهزة الأمنية لمراقبة المواقع الالكترونية” أن أجهزة الأمن المغربي تُجري هذه الأيام أبحاثا مكثفة لمراقبة بعض المواقع الالكترونية، لمعرفة من يكون وراءها ومن يديرها والأسماء التي تشتتغل فيها. مصادر “الخبر” ذكرت أن هذه المراقبة تأتي لوضع حد للأخبار الزائفة والإشاعات التي تخرج بين الفينة والأخرى على غرار الخبر الزائف الذي بثه موقع “تمارة 24” بخصوص العفو الملكي عن ولد المكناسية، مغتصب فتيات ونساء تمارة بمناسبة عيد الفطر، وهو الأمر الذي كذبته وزارة العدل والحريات والوكيل العام للملك بالرباط، الذي أعطى أوامره للشرطة القضائية بفتح تحقيق مع أصحاب الموقع.