خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
أظهرت مجموعة من “الأكواد” البرمجية في أحدث نظام تشغيل لأجهزة “آيفون” أنها مجهزة للتعامل مع بصمة اليد بالنسبة للمستخدمين، وأن لون الشاشة يتغير في حال تم التعرف على هذه البصمة، وهو الأمر الذي يعزز التكهنات بأن “آبل” ستضيف هذه الخاصية لأجهزتها الجديدة بما يشكل ثورة جديدة في عالم الهواتف الذكية.
ويأتي الكشف الجديد عن هذه الأكواد البرمجية القادرة على التعامل مع بصمات اليد، بعد عدة شهور على إعلان شركة في تايوان أنها تلقت طلباً من “آبل” الأميركية لتأمين شرائح إلكترونية لاستشعار بصمات اليد، إلا أن الشركة التايوانية قالت إنها لم تتمكن من تلبية طلب “آبل” بسبب المواصفات المعقدة المطلوبة.
كما استحوذت شركة “آبل” الأميركية العام الماضي على شركة “أوثين تيك” المتخصصة بشبكات أمان الهواتف النقالة، مقابل 356 مليون دولار، ومن منتجات هذه الشركة “شرائح استشعار” لبصمات اليد.
واستنتجت جريدة “ديلي تلغراف” البريطانية في تقرير على موقعها الإلكتروني من هذه المعلومات أن هواتف “آيفون” الجديدة ستتضمن خاصية التعرف على المستخدمين بواسطة بصمة اليد، وهو ما يمثل أول منتج بهذه المواصفات لشركة “آبل” الأميركية، ويمثل طفرة جديدة في عالم الهواتف الذكية.
وفي حال صحت هذه الاستنتاجات، فإن هواتف “آيفون” الجديدة ربما تكون الأكثر أماناً بخصوص السرقة، حيث سيتم استخدام بصمة اليد في فتح الشاشة واستخدام الهاتف، وكذلك سيتم التحقق من الشخصية خلال عمليات الشراء من “آبل ستور” بواسطة بصمة اليد أيضاً، بما يمنح مزيداً من الأمان للمستخدمين، ويقلل من عمليات إساءة الاستخدام التي يقوم بها عادة الأطفال عندما يلتقطون الكلمات السرية من آبائهم أو أمهاتهم.
وبحسب الاستنتاجات التي يدور الحديث عنها بعيداً عن أية توضيحات من شركة “آبل” الأميركية، فإن هاتف “آيفون” الجديد ربما يكون تأخر لأسباب تتعلق بصعوبة الحصول على شرائح الاستشعار اللازمة لتحديد بصمات اليد، خاصة وأن الأكواد البرمجية لهذا الغرض أصبحت جاهزة في (iOS7)، وهو ما يعني أن المشكلة التي تعرقل ظهور المنتج الجديد بالمواصفات الجديدة ربما تكون “هاردوير” وليست “سوفت وير”.
لكن فكرة استخدام بصمة اليد في التعامل مع الهواتف الذكية ليست جديدة، ولم تنفرد بها “آبل” حيث سبقتها إلى ذلك شركة “موتورولا” التي طرحت في العام 2011 جهاز (أتريكس فور جي) والذي يتضمن خاصية التعرف على بصمة اليد من أجل توفير حماية أكبر، إلا أن هذه التجربة يبدو أنها فشلت -بحسب ديلي تلغراف- حيث أفاد الكثير من المستخدمين أن هواتفهم لم تنجح في التعرف على بصمات أيديهم.