خلوة مجلس حقوق الإنسان بالرباط: اجتماع للتفكير وتبادل الآراء بشأن وضعية المجلس ومستقبله
فجّرت صحيفة ماركا الإسبانية، مفاجأة من العيار الثقيل بعدما ذكرت بأنّ مهاجم نادي برشلونة الإسباني، الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي، قد بات هدفاً ملحاً لمجموعة من الفرق الأوروبية الكبيرة؛ وذلك بعد تصاعد حدة الخلافات بين اللاعب الأرجنتيني وناديه الكتالوني.
ووفقاً لما أوردته الصحيفة واسعة الانتشار، فإن مسؤولي أربعة أندية أوروبية قد أبدوا استعدادهم التام لدفع مبلغ 120 مليون يورو للظفر بخدمات اللاعب الأفضل في العالم خلال اربع سنوات.
وأشارت الصحيفة إلى أنّ أندية ( باريس سان جيرمان، وموناكو الفرنسيين، إضافة إلى مانشستر سيتي الإنجليزي، وآنجي محج قلعة الروسي) قد وضعوا نصب أعينهم دفع الغالي والنفيس في سبيل التعاقد مع “ميسي”.
وبحسب “ماركا”، فإن الأندية الأوروبية سالفة الذكر تسعى للاصطياد في مياه “برشلونة” العكرة عن طريق استمالة اللاعب الأرجنتيني؛ مستغلة تصاعد حدة الخلافات بين “ميسي” وناديه الإسباني؛ على خلفية عدم تقديم رئيس النادي الكتالوني، ساندرو روسيل، الدعم الكافي للاعب في الاتهامات الموجهة إليه بالتهرب الضريبي.
وأكّدت الصحيفة الإسبانية بأنّ تلك الأندية تتابع عن كثب تفاصيل القضية المتهم فيها ميسي ووالده بالتهرب الضريبي، معلنة في الوقت ذاته عن استعدادها التام لمساندة “ميسي” في ظل التصريحات التي أطلقها رئيس نادي برشلونة، مؤخراً، والتي قال فيها بأنه ليس مستعداً لدفع الغرامة التي ستفرض على ميسي لتهربه من الضرائب.
واختتمت الصحيفة الرياضية الأشهر في بلد الأرانب حديثها بالتأكيد على أنّ تلك الأندية ستحاول الانقضاض على “البرغوث” الأرجنتيني في فترة الانتقالات الشتوية، معتبرة هذا التوقيت مناسباً للغاية للحديث عن إمكانية التعاقد مع اللاعب الأفضل في العالم، إذ ستتضح خلال الأشهر القليلة القادمة ما ستؤول إليه الأمور في قضية اتهامه بالاحتيال على السلطات الضريبية في إسبانيا عبر التهرب من دفع مبلغ 4.1 ملايين يورو (5.5 ملايين دولار) بين عامي 2007 و2009.