الحصيلة السنوية للأمن الوطني: إحصائيات مكافحة الجريمة بكل أنواعها والتهديدات الإرهابية
أصيب المحامي والعضو في جبهة الإنقاذ المصري المعارضة، إيهاب خولي، بحالة هيستيرية، أثناء لقاء تلفزيوني على قناة “صدى البلد” المصرية الخاصة، بُعيد خطاب الرئيس محمد مرسي فجر الأربعاء 3 يوليو/تموز، الذي أعلن فيه تمسكه بالشرعية مهما كان الثمن.
وتساءل خولي بصوت مرتفع يغلب عليه الصراخ، حيث قال: “ماذا نحضر له أكثر من 33 مليون في الشارع”، في إشارة إلى الحشود الهائلة في الشوارع التي تطالب برحيل الرئيس.
وأضاف خولي أن مرسي تحدث عن مؤامرات داخلية وخارجية، وهو أول من أبرق للرئيس الإسرائيلي، شمعون بيريز، واصفا إياه بالصديق، إضافة إلى اتهام الرئيس باحتمائه بالأميركيين، على حد قوله.
واستمرت نوبة الغضب لأكثر من 3 دقائق، وصف فيها خولي خطاب الرئيس بأنه “جنان وهبل”، وأكمل قوله “ماذا يريد مرسي من خطابه؟ يريد من المصريين أن يقتتلوا صباحا؟”.
ودعا خولي، بصوت بدا مجهدا، جميع المصريين الشرفاء بالاحتشاد لحين رحيل مرسي.
ولم يتوقف الناشط رغم طلب مقدمة البرنامج منه أن يهدأ بسبب إصابته بمرض القلب، بل أصر على أن يكمل فكرته وهو أقرب للانهيار، حيث قال: “هذا الرجل انتهى هو وجماعته، ومصر ستكون مقبرة للتطرف والإرهاب”.