يسعى نشطاء حركة “ماصايمينش” التي ظهرت سنة 2010، والتي تدعو إلى الإفطار علنا خلال شهر رمضان إلى أخذ بعد دولي من خلال تنظيم أنشطتها بالعديد من الدول العربية في نفس الوقت.
يقول عماد الدين حبيب، أحد مؤسسي هذه الحركة” قمنا بإنشاء صفحة جديدة على الفايسبوك لأن الحركة ستكون حاضرة بجميع دول شمال إفريقيا والشرق الأوسط بكل من اليمن والسعودية وتونس والجزائر ومصر والمغرب…نحن نحاول جمع أكبر عدد من الأعضاء بهذه البلدان لمحاربة الظلاميين والإسلاميين وأعداء الحرية”. ويضيف حبيب الدين أن فكرة إعطاء هذا البعد للحركة جاءت بعد أن لقيت تجاوبا من لدن المصريين والتونسيين، وهو ما فتح الباب أمان التواصل بين النشطاء المغاربة ونشطاء ينتمون لدول أخرى.
غير أن هذا العضو المؤسس لحركة “ماصايمينش” لا زال لا يعلم عما تنوي الحرة القيام به خلال شهر رمضان”لأنه من الصعب التنسيق بخصوص ما سنقوم به” على حد قوله. لذا، فمن السابق لأوانه الحديث عن حضور قوي أو باهت لهه الحركة خلال رمضان، فبالأحرى الحديث عن تنسيق عربي فيما بين أعضاءها الذين لا زالوا غير كثيرين على الصفحة التي تم إنشاؤها بالموقع الاجتماعي الفايسبوك.