رئيس “الأنتربول” ينوه بانتخاب المغرب لشغل منصب نائب الرئيس عن قارة إفريقيا
لا تختلف قصة هشام جراندو في ما ينتجه من ثرثرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي عن قصة حاطب الليل.
حاطب الليل لا يفرق بين الرديء والجيد من الحطب، لأنه لا يبصر ولا يرى ما يجمعه في حبله. كما أن حاطب الليل مهدد دائما بأن يضع يده على أفعى.
دائما ما يتكلم ‘جراندو’ بالغث وما يوهم به نفسه أنه سمين، ويخلط في كلامه ولا يبصر ما يجمعه في حبل كذبه وافتراءاته، لذلك فمصيره لا يختلف في شيء عن مصير حاطب الليل.
جديد ما جمعه “جراندو” في حبل كذبه أمس الأحد فاتح دجنبر الجاري، تعليقه على شجار وتبادل الضرب بين أفراد عائلتين بالمحطة الطرقية ببن جرير.
وقع الشجار يوم 25 نونبر الماضي بالمحطة الطرقية ابن جرير. وتدخلت السلطات الأمنية بابن جرير في حينه، وتم اعتقال 6 أشخاص متورطين في ذاك الشجار، من بينهم ثلاثة نساء وقاصر.
لكن “صاحبنا” صحا بعد مرور أسبوع كامل على ما وقع، وقدمه على أساس أنه حدث أمس الأحد. وأطلق العنان لحبل كذبه وافتراءاته يكيل التهم للمسؤولين الأمنيين وعن “غياب الأمن”.
“جراندو” هذا الذي يروج لنفسه أنه عميق في فهم القانون وبأنه ضليع في تتبع كل الأحداث، لا يفرق بين جريمة مصدرها عصابة أو شبكة أو أصحاب سوابق، وبين شجار طارئ وقع بين أفراد عائلتين حول تنظيم زبناء المحطة.
واضح أن “صاحبنا حاطب ليل مواقع التواصل الاجتماعي” تذكر متأخرا أن مدينة مراكش تحتضن فعاليات المهرجان الدولي للفيلم، حيث يحضر كبار الشخصيات في عالم السينما من مختلف الدول. وبما أن التنظيم الاداري والأمني المهرجان محكم مثلما هي العادة في كل دورة، ارتأى “جراندو” هذا محاولة التشويش على هذا الحدث الدولي، مستعينا بالتدليس المعهود فيه، وتغيير تاريخ وقوع حاظث المحطة الطرقية بابن جرير، علما أن هذه المدينة الصغيرة تابعة أمنيا لولاية أمن مراكش.
كل هذا ليفهم متابعيه، بالكذب والتدليس، أن الأمن غير مستتب بالجوار من مراكش عاصمة السياحة في المغرب والمحتضنة للتظاهرات والملتقيات الدولية والعالمية. فعل هذا، وهو يشاهد سعادة ضيوف المهرجان الدولي للفيلم بمراكش بالحضور الأمني الوازن لتأمين هذه التظاهرة، إلى درجة أن الضيوف لم يترددوا في أخذ صور تذكارية مع رجال أمن ونسائه.
آودي تحياتنا لحاطب الليل ‘جراندو’ فهو لا يبصر ما يجمعه في حبل كذبه!