في الوقت الذي تتخذ الجزائر نهجًا متزايد في الانغلاق على كل المستويات السياسية والاجتماعية، يشهد المغرب تطورًا مستمرًا نحو الانفتاح والابتكار.
وكشفت صحيفة “جون أفريك”، هذا التباين الواضح بين البلدين الشقيقين، حيث يُركز النظام الجزائري على تعزيز سيطرة السلطة مقابل تفاقم الانقسامات الداخلية، بينما يسعى المغرب إلى تعزيز موقعه الإقليمي والدولي من خلال الإصلاحات والانفتاح الاقتصادي.
وركزت الصحيفة في مقالها بعنوان: بين الجزائر والمغرب، من سينتصر؟ على أن الجزائر، رغم ثرواتها الطبيعية، تبدو عاجزة عن تحقيق استقرار داخلي أو إطلاق مشاريع استراتيجية، في حين أن المغرب يواصل حصد المكاسب في مجالات الاقتصاد والدبلوماسية، خصوصًا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية الذي أصبح محورًا مركزيًا لسياسته الخارجية.
(ميدي1 نبوز)