ماذا استفادت كلميم من مركزها كعاصمة لجهة وادنون لأزيد من 3 عقود؟


بقلم: عبد الغني جبار

على الرغم من كافة المؤهلات والمقومات التاريخية والبشرية التي تتميز بها المدينة فإن الوضع التنموي بها لم يستطع مسايرة التطور الزمني والتوسع العمراني، ما جعل الساكنة تعاني من تردي الخدمات الأساسية.
فالمدينة تغيب بها أسواق نموذجية تحتوي الباعة المتجولين وتنظم عملهم رغم الطاقة الاستهلاكية الكبيرة في المدينة.
وفي المجال  الثقافي فهناك  غياب تام لأي مركبات ثقافية تساعد الطاقات التي تزخر بها المدينة في المسرح وباقي الفنون الجميلة على ايصال منتوجها للساكنة.
ولعل أبرز مثال لغياب رؤية واضحة لدعم القطاعات الاجتماعية بالمدينة الحالة المزرية التي توجد عليها الخدمات الصحية من خلال ما يقدمه ما يسمى بالمستشفى الاقليمي.
تم هناك المعضلة العظمى ( مشكلة البطالة) التي تدفع بشباب المدينة الى المغامرة بحياتهم  بحثا عن لقمة العيش الكريم في الضفة الأخرى.
هذه مجرد جزء من المشاكل والاشكالات التي تعاني عاصمة جهة وادنون والتي للاسف لازالت مستمرة وتتعقد في غياب برنامج عملي من طرف لمباشرة حلها،تنزيلا لشعار “تستاهلوا احسن”الذي رفع خلال الحملة الانتخابية.

Read Previous

مشاركة متميزة للمغرب في معرض الأغذية الدولي بباريس

Read Next

جهة الداخلة وادي الذهب تكسب رهان تنظيم المسابقة الوطنية والدولية للصيد السياحي الرياضي