أشادت وزيرة الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والأديان الأرجنتينية، السيدة ديانا إلينا موندينو، بالتنمية الاجتماعية والاقتصادية “المتميزة” التي حققها المغرب، منذ اعتلاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس عرش أسلافه الميامين.
وقالت السيدة موندينو، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، بمناسبة عيد العرش المجيد، إن “النمو الاقتصادي والتنمية الاجتماعية للمغرب في السنوات الأخيرة كان متميزا”، مشددة على “القدرة الهائلة للمغرب على الاستفادة من موارده الطبيعية”.
وفضلا عن السلم والأمن اللذان تنعم بهما المملكة، أشارت السيدة موندينو إلى الطاقة الشمسية والسياحة والفوسفاط “المفيد جدا لباقي العالم، لأنه من أهم الأسمدة الموجودة”.
وقالت رئيسة الدبلوماسية الأرجنتينية إن “كل ذلك يستحق التقدير حقا”، معربة عن أملها في أن “يستمر الأمر لسنوات عديدة”.
وأبرزت السيدة موندينو أيضا أن المبادرة الملكية الأطلسية “التي من شأنها التقريب بين البلدان وتقليص الكلفة اللوجستيكية ستمكن من ولوج لم يكن ممكنا لحد الآن بالنسبة لعدد من البلدان، وتشجع جميع أنواع المبادلات”، مؤكدة أنها مبادرة جد متميزة.
واعتبرت، من جهة أخرى، أن العلاقات بين المغرب والأرجنتين “مدعوة للتحسن أكثر”، مشيرة إلى وجود “فرص عديدة لجعل اقتصاداتنا متكاملة، ليس فقط مع المغرب، بل مع إفريقيا بأكملها”.
وقالت، في هذا الصدد، إن التكامل الذي يميز الاقتصادين المغربي والأرجنتيني يفتح “إمكانات لتقاسم التكنولوجيا والمعارف والكفاءات، وهو أمر مهم جدا”.
وخلصت السيدة موندينو إلى أن المغرب أصبح، تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، قوة محفزة وقاطرة لاقتصادها واقتصاد باقي بلدان الجوار.