شريط الأخبار :

تفاصيل أشغال المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك محمد السادس

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية

أمير المؤمنين يوجه رسالة سامية إلى الحجاج المغاربة برسم موسم الحج لسنة 1446 ه

فيديو: إطلاق المشاورات الأورو-متوسطية من مدينة سلا حول الميثاق الجديد من أجل المتوسط

الملك القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة يوجه الأمر اليومي للقوات المسلحة الملكية بمناسبة الذكرى ال69 لتأسيسها

الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية: مؤسسة ملتزمة بحزم بمسار التحديث

فيديو: تفاصيل أشغال المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك محمد السادس

فيديو: الملك محمد السادس يترأس مجلسا وزاريا

الملك يستقبل ثلاثة أعضاء جدد بالمجلس الأعلى للسلطة القضائية من بينهم الرئيس الجديد للنيابة العامة

من أشغال المجلس الوزاري برئاسة الملك محمد السادس: لائحة الولاة والعمال بالإدارة المركزية والترابية المعينين

تفاصيل أشغال المجلس الوزاري برئاسة جلالة الملك محمد السادس

ولي العهد الأمير مولاي الحسن يترأس مأدبة غداء أقامها جلالة الملك بمناسبة الذكرى الـ69 لتأسيس القوات المسلحة الملكية

خبير أمريكي: النموذج الديني المغربي.. انبثاق لرؤية ملكية شاملة

أكد أستاذ الدراسات القرآنية، الأكاديمي الأمريكي يوسف كيسويت، أن النموذج الديني المغربي، الذي يستمد جوهره من فضائل الوسطية والاعتدال، يعد ثمرة رؤية شمولية تم ترسيخها تحت قيادة أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس.

وأبرز السيد كيسويت، وهو عضو هيئة التدريس في كلية اللاهوت بجامعة شيكاغو الأمريكية، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بمناسبة عيد العرش المجيد، أن المغرب، البلد العريق الذي يشكل مثالا لتلاقح الثقافات، قام على مدار ال 25 سنة الماضية بإصلاحات “مهمة” ساهمت في تجديد إسلام قائم على قيم الاعتدال والعيش المشترك.

وأوضح الأستاذ الجامعي أنه في إطار مواصلة هذه الدينامية الإصلاحية، تم إيلاء أهمية قصوى لإرساء تأطير فعال وتكوين ديني يهدف إلى حماية المرجعية الأصيلة للمملكة، وهي إمارة المؤمنين والعقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني.

ومن بين هذه الإصلاحات الرائدة، ذكر السيد كيسويت بإطلاق خطة دعم التأطير الديني المحلي، وإحداث مؤسسة محمد السادس للنهوض بالأعمال الاجتماعية للقيمين الدينيين، ومعهد محمد السادس لتكوين الأئمة المرشدين والمرشدات.

كما أشار إلى أنه بفضل استراتيجية متعددة الأبعاد تم وضع لبناتها بعناية، تمكن النموذج الديني المغربي من ترسيخ مكانته كحصن منيع ضد أي استغلال إيديولوجي أو سياسي للدين، مما ساهم في محاربة فعالة ضد الإيديولوجيات الضارة للجماعات الإرهابية وأنصار التطرف العنيف.

وأضاف أن الاستجابة المغربية للتهديد الإرهابي في أعقاب هجمات 2003 التي استهدفت مدينة الدار البيضاء تميزت بمقاربة ذكية واستباقية أعطت الأولوية لإصلاح المناهج الدراسية، وإنشاء مؤسسات للتكوين، وتأهيل الممارسة الدينية المغربية الأصيلة.

Read Previous

إصلاح الحقل الديني: إمارة المؤمنين أساس تميز وتفرد النموذج المغربي

Read Next

الدولة الاجتماعية: مبادرات ملكية ذات حمولة إنسانية كبرى