شريط الأخبار :

وزير الخارجية الفرنسي: فرنسا تعتزم تعزيز حضورها القنصلي والثقافي بالصحراء المغربية

الخارجية الفرنسية تنشر على موقعها الرسمي الخريطة الرسمية للمملكة المغربية تشمل صحراءها

جلالة الملك يقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف الرئيس الفرنسي وحرمه والوفد المرافق لهما

بأمر من الملك: الأميرة للا حسناء مرفوقة بالسيدة بريجيت ماكرون تدشن المسرح الملكي الرباط

ماكرون أمام البرلمان: الملك محمد السادس يجسد استمرارا لإحدى أعرق الملكيات في العالم وأحد وجوه الحداثة

فيديو: خطاب الرئيس الفرنسي ماكرون بالبرلمان المغربي

ماكرون أمام البرلمان المغربي: الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية هو الحل الوحيد لنزاع الصحراء

الرئيس الفرنسي ماكرون يستقبل رئيس الحكومة ورئيسي مجلس النواب ومجلس المستشارين

الملك محمد السادس والرئيس ماكرون يوقعان الإعلان المتعلق بالشراكة الاستثنائية الوطيدة بين المغرب وفرنسا

فيديو: التوقيع على 22 اتفاقية بين المغرب وفرنسا بحضور الملك محمد السادس والرئيس الفرنسي ماكرون

فرنسا: اليسار يقترب من أن يكون القوة السياسية الأولى

من المتوقع أن يحصل تحالف اليسار، المجتمع تحت راية “الجبهة الشعبية الجديدة”، على أغلبية نسبية تتراوح بين 180 و205 مقعدا في الجمعية الوطنية الفرنسية، وفقا للتقديرات الأولية لمؤسسات استطلاع الرأي التي نقلتها وسائل الإعلام.

وبساحة (لاريبوبليك) بباريس، تجمع العديد من أنصار اليسار للتعبير عن رضاهم بإيقاف اليمين المتطرف الذي فاز بالجولة الأولى في 30 يونيو الماضي لكنه تراجع إلى المركز الثالث في هذا الاقتراع، خلف الائتلاف الرئاسي (أونسومبل) الذي جاء في المرتبة الثانية (بتقدير يتراوح بين 164 و174 مقعدا).

وفي رد فعل فور إعلان التقديرات الأولية، ألقى زعيم “فرنسا الأبية”، جان لوك ميلونشون، كلمة للإشادة بالتعبئة الانتخابية التي مكنت من “انتزاع نتيجة قيل إنها مستحيلة”.

وأردف قائلا “استبعد شعبنا بوضوح الحل الأسوأ بالنسبة له. والليلة، التجمع الوطني بعيد عن الحصول على الأغلبية المطلقة”، معتبرا أن هذا الأمر يشكل “ارتياحا كبيرا لملايين الأشخاص الذين يشكلون فرنسا الجديدة”.

وأضاف ميلونشون: “اختارت الأغلبية خيارا آخر للبلاد غير اليمين المتطرف”، مشيرا إلى أنه من الآن فصاعدا “يجب تأكيد إرادة الشعب”، مطالبا بتعيين رئيس وزراء من تحالفه.

ولم ينجح حزب أقصى اليمين بقيادة جوردان بارديلا، الذي كان يعتبر المرشح في الانتخابات لفترة طويلة، في تحقيق رهانه وحصل على تقدير يتراوح بين 120 و150 مقعدا في المجلس الأدنى. وفي رد فعله على هذه النتائج، أكد بارديلا أمام أنصاره أن حزبه سيواصل لعب دوره ضمن الهيئات المنتخبة في البلاد وسيشكل قوة سياسية مؤثرة على مستوى البرلمان الأوروبي.

أما المعسكر الرئاسي، الذي يمكنه وفقا للتوقعات الأولية الحفاظ على بين 150 و180 نائبا في الجمعية الوطنية، فقد حقق أداء ملحوظا للكتلة المركزية.

وفي كلمته، أكد غابرييل أتال أن البلاد تمر بلحظة تاريخية، داعيا القوى السياسية إلى تحمل مسؤولياتها وتصور نموذج جديد للحكم في مصلحة فرنسا، لأن أيا من الكتل السياسية المشاركة لم تحصل على الأغلبية.

وأشار إلى أنه يتحمل مسؤوليته ويحترم التقاليد الجمهورية، معلنا أنه سيقدم استقالته من منصب رئيس الوزراء غدا الاثنين.

ووفقا للمراقبين، قد يختار رئيس الجمهورية تعيين حكومة تقنية يقودها شخصية تحظى بالإجماع، مما سيحد من الجمود في البلاد، التي ستستضيف خلال الأيام القليلة المقبلة دورة الألعاب الأولمبية. لكن قصر الإليزيه اختار التروي، حيث نقلت وسائل الإعلام عن محيط إيمانويل ماكرون أنه يستبعد في الوقت الحالي أي قرار بهذا الشأن قبل معرفة التشكيل النهائي للجمعية الوطنية.

Read Previous

مضامين برقية ولاء وإخلاص مرفوعة إلى أمير المؤمنين من الأمين العام للمجلس العلمي الأعلى

Read Next

نتائج النهائية: تحالف اليسار الفرنسي يتصدر الاقتراع أمام المعسكر الرئاسي والتجمع الوطني