شريط الأخبار :

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

بايتاس يصف ب’الإجرامية’ الهجمات السيبرانية التي استهدفت مؤسسات وطنية في هذا التوقيت المشبوه

الملك محمد السادس والرئيس ‘فرديناند روموالديز’ يتبادلان التهنئة بحلول الذكرى ال50 لإقامة العلاقات الدبلوماسية بين المغرب والفليبين

الأمير مولاي رشيد يزور ضريح المولى ‘إدريس الأزهر’ بمناسبة حفل ختان الأميرين مولاي أحمد ومولاي عبد السلام

عضو الكونغرس ‘ماريو دياز-بالارت’: الولايات المتحدة تجدد تأكيد ثبات موقفها تجاه مغربية الصحراء وتشيد بدور المغرب من أجل السلام

إيميريك شوبراد: تجديد التأكيد على الدعم الأمريكي لسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية موجهة للعالم

خبير سياسي فرنسي: الولايات المتحدة تجدد خيارا جيوسياسيا يعكس التزاما ثابتا تجاه فاعل رئيسي على الساحة الدولية

‘هيريتاج فاونديشن’: تأكيد الولايات المتحدة اعترافها بسيادة المغرب على صحرائه رسالة قوية تكرس الحقيقة والواقع على الأرض

بلاغ اللجنة الوطنية لمراقبة حماية المعطيات ذات الطابع الشخصي حول الهجوم السيبراني

المغرب..بلد عريق لا يبالي بالاستفزازات الرخيصة

بقلم: برعلا زكريا

يطل شمال المغرب على القارة الأوروبية، حاملا في طياته عبق التاريخ وحكايات البطولة. فعند زيارة شواطئ هذه المنطقة، لا يسع المرء إلا أن يتأمل عبور طارق بن زياد للضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، عبر جبل طارق الذي أخذ عنه اسمه بعد نجاحه في فتح الأندلس، وهي جرعة ملهمة من تاريخ مدون بحروف من ذهب.

وإذ ينزعج العساكر المتبلدون، حكام الجزائر الفعليون، من خريطة المغرب منصبين أنفسهم طرفا رئيسيا في قضية وهمية لا تعنيهم في شيء، فبأي مرارة يحسون أمام حقائق التاريخ ودروسه؟ والتي من بينها حكاية طارق ابن زياد، ذلك البطل المغربي الذي عبر مضيق جبل طارق، حاملا معه راية الإسلام والفتح؟

طارق لم يرهبه جيش، بل واجه جيوشا. ولم يتراجع أمام تحد، بل حوله إلى نصر مدو ليظل رمزا لصمود المغرب، وعراقة تاريخه.

فهو مهد الحضارات والثقافات المتنوعة، والإنجازات الحضارية الخالدة، بلد لا يهزه اعتراض ضد خريطة على قميص، ولا تثنيه استفزازات تافهة.

إن انسحاب اتحاد العاصمة وفرق أخرى في مختلف التظاهرات الرياضية بأوامر من عسكر ينقصهم بعد النظر، هو اعتراف صريح بالعجز والوهن، فبدلا من المواجهة، اختاروا الهروب بحجة غريبة أثارت سخرية الصحف العالمية والذين تفاعلوا مع هذا الحمق في مواقع التواصل الاجتماعي.

وعلى خطى طارق ابن زياد الذي عبر مضيقا في سبيل الفتح، فالمغرب اليوم قادر على عبور أي عقبة، وتحقيق أي إنجاز، بفضل عزيمة شعبه وإرادته القوية.

فليراجع مسؤولو الجزائر سياسة الاستمرار في عبثهم الذي لا مبرر له سوى الفشل والسعي وراء الإلهاء وتصريف الأزمة الداخلية، وليعلموا أن المغرب لن يتنازل عن ذرة من ترابه، ولن يسمح لأحد بالمساس بكرامته.

كما أن خريطة المغرب ليست مجرد رسم على قميص، بل هي رمز لوطن عريق، وشعب مجاهد، وتاريخ حافل بالإنجازات. فلتحترموا هذا الرمز، ولتكفوا عن الحماقات الصبيانية الرخيصة.

Read Previous

المغرب: مجلس النواب يعقد الأربعاء المقبل جلسة عمومية لمناقشة الحصيلة المرحلية لعمل الحكومة

Read Next

الزعيم يتأهل إلى ربع نهائي كأس العرش – فيديو –