اختارت الأمانة العامة للمنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد، عبد اللطيف الحموشي المدير العام للأمن الوطني ومراقبة التراب الوطني كأفضل شخصية أمنية لسنة 2022.
وأفاد بلاغ صادر عن المنظمة المذكورة، أن هذا الاختيار استند على مجموعة من الاعتبارات العملية والحقوقية، التي جعلته يخطف الأضواء على المستوى الوطني و الدولي.
وأوضح البلاغ نفسه، أنه أثبت الحموشي، بفضل حنكته وجدارته، استحقاقه للمكانة المتميزة والثقة المولوية لجلالة الملك محمد السادس، الذي كلفه بالمسؤولية عن مديريتين في غاية الأهمية، وهما مديرية مراقبة التراب الوطني والمديرية العامة للأمن الوطني.
مما جعله محطة أنظار مختلف الأنظمة الدولية وخاصة التي عبرت عن الرغبة في تمتين علاقتها مع المملكة المغربية الشريفة والاستفادة من تجربتها الكبيرة في مجال مكافحة الإرهاب، والجريمة المنظمة.
وأضاف البلاغ، أنه إضافة إلى ما سبق ذكره، فقد تم اختيار عبد اللكيف الحموشي عضوا في المجلس الأعلى للأكاديمية اللامعة لجامعة نايف العربية للعلوم الأمنية.
ووطنيا، أوضح البلاغ أن حضور الحموشي كان وازنا، من خلال اتخاذ قرارات تنظيمية، ومبادرات إنسانية ذات طابع اجتماعي وصحي لأسرة الأمن الوطني. وتندرج في سياق العناية الخاصة لمنتسبي الأمن الوطني لتيسير مساعدتهم على تحمل أعباء الاستشفاء بخصوص الأمراض الخطيرة والمكلفة، فضلا عن تمكينهم من النهوض الأمثل بواجباتهم في خدمة أمن الوطن والمواطنين. إلى جانب السهر على ترشيد المكتسبات الحقوقية التي حققها المغرب في مجال إعمال حقوق الإنسان وحمايتها، فضلا عن تطوير العمل المشترك مع الحقل الحقوقي بغرض النهوض بثقافة حقوق الإنسان.