ذكرى المسيرة الخضراء: ملحمة خالدة في مسار تحقيق الوحدة الترابية
روما – كتبت البوابة الإلكترونية الإيطالية “إنسايد أوفر” أن موقف إسبانيا من قضية الصحراء المغربية، الذي “يدشن مرحلة جديدة في العلاقات القائمة بين البلدين، يعبد الطريق أمام آفاق جديدة مع أوروبا”.
وأوضحت وسيلة الإعلام الإيطالية أن دعم إسبانيا لمخطط الحكم الذاتي الذي اقترحه المغرب ينضاف إلى المواقف المعبر عنها من طرف عدة دول أوروبية، أبرزها ألمانيا، ما يعزز موقف المبادرة المغربية على المستوى الإقليمي، مشيرة إلى أن الحل المقترح من طرف المملكة يندرج في إطار قرارات مجلس الأمن الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يدعو إلى حل تفاوضي بين الأطراف المعنية.
وبحسب البوابة الإخبارية، فإن موقف حكومة بيدرو سانشيز “يؤكد النجاحات الدبلوماسية التي حققها المغرب في السنوات الأخيرة، والتي تجسدت على الخصوص، من خلال افتتاح نحو عشرين قنصلية في الأقاليم الجنوبية”.
واعتبرت أن العلاقات المغربية-الإسبانية ستشهد “نقطة تحول إيجابية”، مسجلة أن إسبانيا طوت صفحة الأزمة الثنائية التي اندلعت في أبريل الماضي، عندما استقبلت الحكومة الإسبانية زعيم “البوليساريو”، إبراهيم غالي، المجرم المطلوب لدى العدالة، والذي انتحل صفة مستعارة “لكي يتلقى العلاج في إسبانيا من مضاعفات الكوفيد”.
وذكرت وسيلة الإعلام الإلكترونية بأن رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، أكد في رسالة موجهة إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، أن “إسبانيا تعتبر المبادرة المغربية للحكم الذاتي هي الأساس الأكثر جدية وواقعية ومصداقية من أجل تسوية الخلاف” حول الصحراء المغربية.