خرج محمد آدم، الضحية المشتكي في ملف سليمان الريسوني عن صمته ليرد على ما قاله المحامي والحقوقي أيت بناصر وهو يرافع عن موكله الربسوني.
وكتب محمد آدم عبر حسابه الفيسبوكي: “خلال إحدى المرافعات في الجلسة السابقة اختار المحامي والمناضل الحقوقي أيت بناصر أن يرافع عن المتهم بالتطبيع مع ثقافة الاغتصاب والتحرش الجنسي حيث قال أن المطالب بالحق المدني حتى لو كان مثلياً كان غايعجبو الحال أنه يتعرض للتحرش الجنسي أو حتى الاغتصاب من طرف سليمان الريسوني”.
وأضاف الضحية المشتكي: “هذه درجة الوعي لدى أستاذ محامي وحقوقي “عْتيق ف الحقوق وداكشي”، وبغض النظر عن خطورة ما أقدم الأستاذ المحامي المحترم على التفوه به، فإن مساندي المتهم اليوم يخرجون ليبرئوا أنفسهم من هذه التصريحات لأنهم أحسوا أن في ذلك اعترافاً ضمنيا لما قام به المتهم وحيث أنه لا يمكن فصل الدفاع عن هذا الأخير فإن كل ما يصدر عن الأول فهو ملزم للمتهم.
وأكد آدم في تدوينته أنه “يظهر جلياً أن المحامي “العْتيق” تبعثرت أوراقه وأصبح يضرب الأخماس بالأسداس حتى أصبح لا يفقه هل هو يرافع عن المتهم أم ضده وهل يقف أمام القاضي بجلباب المحامي أم بثوب الشيخ الفاضل الداعي إلى المعروف والناهي عن المنكر ؟”.
وخلص محمد آدم إلى القول إنه “في نهاية المطاف فإن ما صدر عن الدفاع هو اعتراف مباشر بالأفعال التي توبع من أجلها المتهم”.